يواجه الاعتقال..المطرب الأحوازي مهدی یراحی فنان بدرجة ثائر
يواجه المطرب الأحوازي مهدی یراحی، الاعتقال من قبل سلطات الاحتلال الفارسي، بعد رفع دعوى قضائية من قبل السلطة القضائية التابعة لطهران.
وجاء رفع دعوى قضائية ضد مهدی یراحی، بزعم عد نشر “أغنية غير قانونية مخلة بأخلاق المجتمع الإسلامي وعاداته”.
وأهدى مهدي یراحی، مغني الاحتجاج، عمله المنشور حديثا بعنوان ” روسریتو” للنساء الثائرات ضد قمع الاحتلال الفارسي.
وكتب في بداية الاغنية: “إهداء إلى النساء الحرات في أرضي اللاتي يتألقن بشجاعة في الخطوط الأمامية للثورة.. حركة المرأة والحياة والحرية”.
أثارت هذه الأغنية رد فعل مستخدمي الشبكات الاجتماعية وأصبح اسم هذا العمل هاشتاج على شبكة التواصل الاجتماعي.
وقد غنى المتظاهرون والطلاب أغاني مهدي يراحي الاحتجاجية خلال الاحتجاجات المختلفة في الأحواز ودولة الاحتلال.
وفي وقت سابق، قال مهدي یراحی، في إشارة إلى “المنع من العمل لمدة أربع سنوات وإجباره على البقاء في المنزل”، إنه على الرغم من الضغوط والقضايا القضائية، فإنه لن “يتوقف”.
تم منع مهدي يراحي من العمل والتصوير من قبل سلطات طهران منذ يناير 2017، بسبب ارتدائه زي العمال المعتقلين في الاحتجاجات العمالية في الأحواز العربية المحتلة في عام 2017 وإطلاق الفيديو الموسيقي النقدي باري سانغ.
وبعد مرور ستة أشهر ورفع الحظر عن العمل في 26 يوليو 2018، عاد مرة أخرى في فبراير 2018، بعد إهداء أحد أعماله لضحايا احتجاجات نوفمبر 2018.
مهدي يراحي عضو ضمن مجموعة المدافعين عن نهر كارون، وتم استدعاؤه من قبل قوات الاحتلال الفارسي في 2012 بعد مشاركته في هذه سلسلة نهر كارون التي رافقتها حشود وأشخاص رحبوا بحضور هذا المغني.
في الحفل الذي أقيم في 22 مايو 2014 في طهران، عندما لم يتمكن مهدي من الحصول على تصريح إقامة حفل موسيقي في الأحواز، أخذ معه زجاجة مياه كارون الموحلة إلى المسرح وأعلن دعمه.
وبعد أربع سنوات، تمكن مهدي يراحي من الحصول على تصريح حفلة موسيقية في الأحواز في فبراير 2014. وفي عمل رمزي، صعد على خشبة المسرح مرتديا قناعا احتجاجا على تلوث الهواء في الأحواز.
وفي عام 2014، أصدر مهدي يراحي أغنية “التربة” احتجاجا على عدم اهتمام السلطات واهتمامها بأزمة الغبار الناعم وتلوث الهواء في دولة الأحواز العربية المحتلة.