تقارير
الماجدة الأحوازية فى مقدمة صفوف النضال “فيديو”
تعانى الماجدة الاحوازية من كافة أنواع القهر والظلم فى ظل الاحتلال الفارسي لبلادها ، ولكن لاتقف مكتوفة اليدين أمام هذه التصرفات الإجرامية، حيث تتقدم صفوف المتظاهرين فى حماسة وشجاعة .
وتواجه الماجدة الاحوازية جميع أشكال الظلم من المحتل الفارسى حيث تقاوم الاحتلال بصمود وقوة ،ويظهر فيديو منتشر على مواقع التواصل الاجتماعي لماجدة احوازية من الخفاجية وهي تتقدم صفوف الثورة فى الأحواز,
ولايمر يوما واحدا دون أن تواجه الماجدة الاحوازية أنواع من الظلم حيث يعتقل أولادها، أو يعدم أحدهم، أو يتم اختفائه قصريا ، وتخطفه المليشيا الفارسية إلى أماكن سرية لايعلم عنها أحد، ثم تمارس معه كافة أنواع الاضطهاد والعذاب ، وتستمر مشاركتها في النظال ضد الاحتلال من خلال دورها التربوي و التوعوي فكريا و وطنيا لأطفال الوطن و بنفس الوقت كانت ملهمة لكل الثوار الذين استشهدوا أو اعتقلوا و أسروا ، لكن لم تنال الشهادة إمرأة واحدة و لا تتعرض للإعتقال .
ولايمضى يوم فى الأحواز العربية المحتلة دون اعتقالات وانتهاكات لحقوق الشعب الاحوازى من قبل عصابات الاحتلال الفارسى، بسبب نظال الأحواز ودفاعهم عن أراضيهم المغتصبة من قبل سلطات الاحتلال الفارسى الإجرامية، حيث تشن مليشيا الاحتلال الفارسي حملات مداهمة واعتقالات واسعة النطاق في عدة مدن أحوازية .
وكالعادة تكيل سلطات الاحتلال الاتهامات الباطلة للأحواز فقد أثيرت اتهامات مثل “التآمر والتواطؤ والدعاية ضد النظام، ثم تجبر ، المعتقلين أثناء احتجازهم، على الإدلاء باعترافات قسرية تحت ضغط من قوات الأمن، والتى تتضمن تهم باطلة .
وخلال الأيام الماضية شاركت المرأة الاحوازية فى النضال ضد المحتل الفارسي جنبا إلى جنب مع الرجل، حيث بدأت فى مقدمة التظاهرات ، حيث نظم أهالي ونشطاء بيئيين أمام باب هيئة المياه والكهرباء في الأحواز ،مظاهرة احتجاجية للمطالبة بتوفير حقوق المياه في هور العظيم.
وأظهر مقطع مصور تم نشره على موقع الاحاوز العربية فى وقت سابق للتظاهرة وبها سيدة وهي تطالب بتوفير حقوق المياه في هور العظيم، حيث تحجب سلطات الاحتلال الفارسي المياه عن الاحواز وكذلك الكهرباء ليتم توصيلها الى المحافظات الفارسية وذلك بغية تهجير الأحواز وتوطين الفرس مكانهم .
حيث لايقتصر دور المرأة على الحياة الاجتماعية ولكن مهمتها أكثر أهمية فى تربية جيل جديد من الأطفال مع الحفاظ علي هويته ولغته بالاضافة إلى مشاركتها للرجل فى الوقوف ضد الاحتلال الفارسيي، مما أدى إلى أن ميليشيا الأمن الفارسية إلى اعتقالات فى صفوف النساء والزج بهم فى المعتقلات ، ولايخلو بيت من زوجة أو أم شهيد أو أخت شهيد .