أهم الأخبارالعالم العربيتقارير

وسط غضب فلسطيني .. قادة حماس بـ فنادق 5 نجوم في حرب لصالح إيران

 

 

حالة من الغضب بين أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة مع استمرار القصف الإسرائيلي وسط غياب قادة حماس عن دعم الشعب في مواجهة القصف بينما يعيشوا في الفنادق خارج غزة.

ويشهد قطاع غزة استمرارا القصف الإسرائيلي على القطاع ردا على هجمات حركة حماس على مناطق غلاف غزة وسط تهديد بعملية برية في القطاع  وهو ما يهدد حياة مليوني فلسطيني في القطاع.

 

حالة الغضب بين أبناء الشعب الفلسطيني مع ارتفاع خسائر الفلسطينيين في الأرواح نحو ألف قتيل وأكثر من  ٥٠٠٠ جريح، مع استمرار العمليات العسكرية في  غزة ومنطقة غلاف القطاع.

كما دمرت مئات المباني والمؤسسات في القصف الاسرائيلي، وسط غياب أي وجود لحماس في الدفاع عن المدنيين في القطاع،بما يزيد ا لغضب الفلسطيني تجاه الحركة التي وضع عزة كورقة في يد ايران وشن حرب بالوكالة.

حذَّرت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، من أن مخزون الوقود اللازم لتشغيل مولدات الكهرباء في مستشفيات قطاع غزة سينفد غداً. وقالت الوزيرة في تصريحات لإذاعة “صوت فلسطين” إن هذا الأمر سيؤدي إلى تفاقم الأوضاع التي وصفتها بالكارثية في المستشفيات؛ خصوصاً «بعد توقف الكهرباء خلال ساعات من الآن».

من جانبه، قال رئيس سلطة الطاقة ظافر ملحم لإذاعة “صوت فلسطين” إن ما تبقى من وقود في شركة كهرباء غزة -وهي المحطة الوحيدة التي توفر الكهرباء- يكفي لما بين 10 و12 ساعة على الأكثر فقط.

وقطعت إسرائيل إمدادات الكهرباء عن القطاع يوم الاثنين، في إطار ما وصفته بأنه حصار مطبق رداً على هجوم مباغت وواسع شنته حركة “حماس”.

قال مسؤولون فلسطينيون ومصدران أمنيان مصريان إن مصر تتحرك لمنع نزوح جماعي من قطاع غزة إلى شبه جزيرة سيناء مع تسبب القصف الإسرائيلي في إغلاق معبر الخروج الوحيد من القطاع الفلسطيني الثلاثاء.

وأضاف المصدران الأمنيان المصريان أن الهجوم الإسرائيلي على غزة يثير قلق مصر التي دعت إسرائيل لفتح ممر آمن لخروج المدنيين من القطاع الفلسطيني بدلا من تشجيعهم على الفرار باتجاه جنوب غرب القطاع نحو سيناء.

يدفع أبناء الشعب الفلسطيني ثمن عملية طوفان الأقصى، في القطاع بينما يجلس قادة حماس وعلى رأسهم رئيس الحركة اسماعيل هنية  ورئيس رئيس الحركة في الخارج خالد مشعل في فنادق فخمة في العاصمة القطرية الدوحة.

ويرى مراقبون أن قطاع غزة رهينة السياسة التي تتبعها حماس والجهاد الاسلامي، وحرب الوكالة لصالح ايران.

وقال الكاتب السعودي عضوان الأحمري، رئيس تحرير إندبندنت عربية، إن  قادة حماس في فنادق ٥ نجوم خارج قطاع غزة وعملية السبت بتوجيه إيراني.

وأضاف الأحمري أن قادة حماس يلقون اهل غزة إلى التهلكة والموت، وتدمير قطاع غزة، لصالح مشروع إيران، لافتا إلى أن إيران هي المستفيد الأكبر من عملية طوفان الأقصى.

وتابع أن قادة حماس في الفنادق الخمس نجوم لا يهمهم الشعب الفلسطيني وتدمير قطاع غزة، بل يواصلون على تقديم الولاء للمرشد الإيراني.

وشدد  الكاتب السعودي الاتفاق الدفاعي السعودي الأميركي والحديث عن تعامل مع إسرائيل مقابل دولة فلسطينية لم يلغى إنما تم تأجيله، لافتا إلى الانتصار المعنوي مؤقت والدمار أكبر.

وطالب المحل السياسي العراقي سفيان السامرائي من اسماعيل هنية قائد حركة حماس وقادة الحركة المقيمين في الفنادق 5 نجوم بالذهاب الى غزة والدفاع عن الشعب الفلسطيني قائلا ” أذهب وحرر فلسطين فورا كل شيء متوفر لديكم لماذا انت اصلا في فنادق قطر”.

 

وأضاف السامرائي “هنية يطلب من الميلشيات الشيعيه العراقية الدعم المالي فورا لتحرير فلسطين، لماذا تحتاج الدولارات لماذا انت اصلا لست في الخطوط الأمامية من الجبهات المفتوحة ؟ ماذا ستفعل بالمال اذا انت تريد الشهادة والذهاب الى الجنة من اجل حور العين؟ ماذا ستنفعك اموال العراق المسروقة اصلا ؟ أذهب وحرر فلسطين فورا كل شيء متوفر لديكم لماذا انت اصلا في فنادق قطر”.

وتابع المحل السياسي العراقي قائلا ” هل أولاد هنية يقاتلون الان في غزة ؟ الجواب لا ، مضيفا “هل ابناء مشعل يقاتلون اليوم مع اهالي غزة؟ الجواب لا

وتابع السامرائي  “هل أبناء الزهار وموسى ابو مرزوق  ونخالة في ساحات القتال ؟ الجواب لا ، واختتم قائلا “اعطونا قيادي فلسطيني مدعوم من قطر وايران أبنائه يتواجدون في شوارع غزة حاليا وبالصفوف الأمامية لن تجدوا كلهم بالخارج وأنتم الضحية الذين تم خداعكم”.

 

 

 

وكشفت مصادر اعلامية، عن الحياة المريحة التي يعيشها قادة حماس في مناطق فاخرة بتركيا وقطر، بينما يعيش أبناء قطاع غزة في وضع صعب.

وهناك أكثر من 15 من حركة حماس تركوا غزة، خلال الأشهر الماضية ويتواجدون في أماكن مريحة وآمنة بمدن ودول في ارجاء العالم بعضها غنية جدا وتوفر شروط مدللة للمتواجدين فيها.

كما صار خليل الحية، الذي شغل منذ وقت قصير مضى منصب نائب يحيى السنوار رئيس حركة حماس في غزة، على طريق هنية ، وترك قطاع غزة، بعد أن تسلم منصباً جديداً كـ”مسؤول العلاقات  مع الدول العربية والاسلامية” من حماس، وهو الاخر حرص على ان يخرج ابناء عائلته معه من قطاع غزة لحياة اكثر راحة في قطر.

وهناك نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صالح العاروري والمتحكم الوحيد في الضفة الغربية، هو يعيش في العاصمة اللبنانية بيروت، مع عائلته.

كما يقيم رئيس حركة حماس في الخارج، خالد مشعل، منذ سنوات في العاصمة القطرية الدوحة.

 

 

 

 

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى