أهم الأخبارالعالم العربيغير مصنف

هروب نوري المالكي.. نهاية نفوذ ايران في العراق

ذكرت مصادر إعلامية عن هروب زعيم حزب الدعوة العراقي، ورجل طهران في بغداد، نوري المالكي من المنطقة الخضراء بعد اقتحامها من قبل المتظاهرين.

واقتحم أنصار التيار الصدري للقصر الجمهوري والمؤسسات الحكومية في المنطقة الخضراء وسط بغداد، داعياً زعيم التيار مقتدى الصدر إلى سحب أنصاره واحترام هيبة الدولة.

في مؤشر  على نهاية النفوذ الإيراني في العراق، وهو ما يشكل ضربة قاصمة للمخططات الفارسية في الدول العربية.

واعلنت قيادة العمليات المشتركة في العراق تعلن بدء سريان حظر التجوال الشامل في العاصمة بغداد.

كما اعلن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، تعليق جلسة جلسات مجلس الوزراء العراقي إلى إشعار آخر بسبب دخول متظاهرين لمقر المجلس.

وقال الكاظمي في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، إن “التطورات الخطيرة التي جرت في عراقنا العزيز اليوم من اقتحام المتظاهرين للمنطقة الخضراء ودخول مؤسسات حكومية إنما تؤشر إلى خطورة النتائج المترتبة على استمرار الخلافات السياسية وتراكمها”.

وأضاف “إننا إذ نؤكد أن تجاوز المتظاهرين على مؤسسات الدولة يعد عملاً مداناً وخارجاً عن السياقات القانونية، فإننا ندعو زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الذي لطالما دعم الدولة وأكد الحرص على هيبتها واحترام القوى الأمنية للمساعدة في دعوة المتظاهرين للانسحاب من المؤسسات الحكومية”.

وأشار إلى أن “تمادي الخلاف السياسي ليصل إلى لحظة الإضرار بكل مؤسسات الدولة لا يخدم مقدرات الشعب العراقي، وتطلعاته، ومستقبله، ووحدة أراضيه”.

وجدد الكاظمي دعوته إلى “ضبط النفس من الجميع، وندعو المتظاهرين إلى الانسحاب الفوري من المنطقة الخضراء والالتزام بتعليمات القوات الأمنية المسؤولة عن حماية المؤسسات الرسمية وأرواح المواطنين”.

وفي وقت سابق اليوم أعلن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر عن اعتزاله العمل السياسي وغلق جميع المؤسسات السياسية والإعلامية والاجتماعية المرتبطة به، كما شدد على اتباعه عدم استخدام اسمه او اسم التيار في أي نشاط سياسي أو إعلامي.

وعلى إثر ذلك، شهدت المنطقة الخضراء، بدء ما يسميه الصدريون “ساعة الصفر”، حيث حولوا اعتصامهم إلى اقتحام القصر الجمهوري في المنطقة، وإعلان النفير العام.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى