هجوم إسرائيلي يستهدف سيارة قرب دمشق
قُتل شخصان في هجوم نفذته طائرة إسرائيلية بدون طيار استهدف سيارة على الطريق السريع بين دمشق والقنيطرة في سوريا يوم الخميس 12 سبتمبر، لكن لم يتضح بعد ما إذا كان ينتمي للجيش السوري أو لجماعة حزب الله الموالي لإيران.
خلفية الهجمات الإسرائيلية في سوريا
يأتي هذا الهجوم في سياق سلسلة من الضربات العسكرية التي تُنسب إلى إسرائيل في سوريا. يوم الاثنين من نفس الأسبوع، أعلنت وسائل الإعلام الرسمية السورية عن هجوم آخر على مواقع عسكرية في المنطقة الوسطى من البلاد، مما أدى إلى مقتل 16 شخصًا. يُعتبر هذا الهجوم الأكثر دموية منذ الضربة التي استهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق في 13 أبريل الماضي.
الاستهداف المتكرر للمواقع الإيرانية
على مدى السنوات الأخيرة، شنت إسرائيل عدة هجمات على مواقع تابعة للحكومة الإيرانية والميليشيات المرتبطة بها داخل سوريا.
ورغم أن إسرائيل نادرًا ما تعلن مسؤوليتها عن هذه العمليات، إلا أنها تواصل شن ضربات جوية على أهداف مرتبطة بإيران في سوريا، حيث تعتبرها تهديدًا لأمنها القومي. وتشمل هذه الأهداف قادة بارزين في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني ومواقع عسكرية هامة.
التصعيد الأخير بعد هجوم حماس
ازداد وتيرة الهجمات الإسرائيلية ضد المواقع الإيرانية ووكلائها في سوريا منذ الهجوم الإرهابي الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر من بين هذه الهجمات، كان الهجوم القاتل على راضي موسوي، قائد كبير في فيلق القدس الار، في 4 يناير، والهجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق في أبريل.
سياق أوسع للصراع
تأتي هذه الهجمات كجزء من استراتيجية إسرائيلية أوسع لاحتواء النفوذ الإيراني في المنطقة، خصوصًا في سوريا التي تعتبر ساحة رئيسية للصراع بين الأطراف المتعددة.
وتُظهر هذه الضربات العسكرية تصعيدًا واضحًا في وتيرة العمليات، ما يعكس استمرار التوترات المتصاعدة بين إسرائيل وإيران على الأرض السورية.