هجرات جماعية من بلوشستان بسبب الفيضانات
تعتبر المشاكل البيئية والمناخية ضمن أبرز أسباب الهجرة من مناطق معينة داخل جغرافيا ماتسمى إيران، ولا تقتصر القضايا البيئية والمناخية على ارتفاع درجات الحرارة لأكثر من نصف العام، ولكن أيضًا التلوث النفطي والبتروكيماوي الصناعي وانتشار انبعاثات الغبار وأزمة الملوحة وتدني جودة المياه وأخرها التغيرات التى أدت للفيضانات الغير المسبوقة، والتى اتخذتها طهران ذريعة قوية لتنفيذ مخططها الإجرامي للتغيير فى السمات الديمغرافية لهذه المناطق.
وبعد الفيضانات الغير مسبوقة داخل بلوشستان هجر المئات من الاهالي مناطقهم ،حيث أفادت مصادر محلية بأن ما لا يقل عن 414 شخصًا باتوا بلا مأوى، في أعقاب الفيضانات “غير المسبوقة” ببلوشستان،وأن هناك مخاطر من احتمال دخول التماسيح إلى المناطق السكنية بسبب فيضانات الأنهار.
وأعلن رئيس منظمة الهلال الأحمر للإغاثة والإنقاذ، باباك محمودي، أنه عقب الفيضانات في إقليم بلوشستان، تم وضع 414 شخصًا داخل ملاجئ طارئة في 3 مدن و31 قرية .