منصة جديدة بدولة الاحتلال وسط مخاوف من استخدامها في الأعمال العدائية
أعلن حسين أفشين، المساعد العلمي والتكنولوجي والاقتصاد المعرفي لرئيس دولة الاحتلال الإيراني، مسعود بزشكيان، عن اقتراب موعد الكشف عن النسخة الأولية والتجريبية لمنصة الذكاء الاصطناعي الإيرانية.
وأوضح أفشين أن هذه المنصة، التي يتم تطويرها حاليًا من قبل إحدى الجامعات الإيرانية، ستظهر خلال الأشهر الستة المقبلة.
تأتي هذه الخطوة في إطار جهود إيران لتعزيز قدراتها التكنولوجية والابتكارية، حيث تهدف المنصة إلى تقديم حلول ذكاء اصطناعي متعددة الاستخدامات في مجالات مختلفة، بما في ذلك الصناعة والطب والبحث العلمي.
على الرغم من الأهداف المعلنة، أثار الإعلان عن منصة الذكاء الاصطناعي مخاوف لدى نشطاء ومراقبين دوليين. حيث حذر العديد منهم من أن إيران قد تستخدم هذه التقنيات في الأعمال العدائية ضد الدول الأخرى.
تأتي هذه المخاوف في سياق التوترات المستمرة والمتصاعدة في المنطقة، والتي تتضمن أنشطة إيران في دعم المليشيات المسلحة وتوسيع نفوذها الإقليمي.
تتزايد التوترات في الشرق الأوسط بسبب أنشطة إيران العسكرية والدعائية، حيث تدعم طهران مجموعة من المليشيات في دول مثل العراق وسوريا ولبنان.
وتُعتبر هذه المليشيات أدوات فعالة في تحقيق الأهداف الإيرانية، مما يثير قلق العديد من الدول المجاورة والمجتمع الدولي بشكل عام.
في ضوء هذه التطورات، دعا محللون إلى ضرورة مراقبة تقدم إيران في مجال الذكاء الاصطناعي عن كثب، محذرين من إمكانية استخدام هذه التكنولوجيا في تعزيز القدرات العسكرية أو تنفيذ عمليات تجسس.
ورغم التأكيدات الإيرانية على الأغراض السلمية للتطوير التكنولوجي، فإن التاريخ يشير إلى أن العديد من الدول قد تستخدم الابتكارات التكنولوجية في الأغراض العسكرية.
