أخبار العالمأهم الأخبارالأخبارالعالم العربي

مصر تتخلى عن حلم الـ30 مليون سائح.. ما قصة «التنبؤ»؟

فجر مسؤول حكومي مصري مفاجأة صادمة بشأن رؤية الحكومة للقطاع السياحي التي تستهدف جذب 30 مليون سائح لمصر، قائلا: إنها مجرد تنبؤ.

فجر مسؤول حكومي مصري مفاجأة صادمة بشأن رؤية الحكومة للقطاع السياحي التي تستهدف جذب 30 مليون سائح لمصر، قائلا: إنها مجرد تنبؤ.

وقال وزير السياحة والآثار المصري شريف فتحي، إن محاولات الحكومة لاستقدام 30 مليون سائح لمصر مجرد تنبؤ، ولابد أن نتفهم أن التنبؤ لكي يكون صحيحا يجب أن يكون مبنيا على افتراضات.

وتابع أن هذه الافتراضات يجب أن يوضع بها عوامل الحروب والطوارئ وهذا لم يحدث ما جعل استقدام 30 مليون سائح لمصر حلما منذ سنوات دون تغيير أو دون أن يحدث.

وأضاف فتحي طريقة عمل الوزارة ستتغير خلال الفترة الحالية لتكون التنبؤات مبنية على متغيرات محددة وسوف نعلن كوزارة سياحة أهدافنا والمتغيرات الجديدة التى تؤثر على القطاع كل 6 أشهر.

وتابع لن نتمسك بحلم الـ30 مليون سائح، لأنه سوف يتجدد مع تغير الافتراضات والأوضاع في المنطقة والعالم.

وأكمل الوزير: لدينا تنوع سياحي غير مسبوق في العالم، وعملنا لكل منتج سياحي من المنتجات التي لدينا مدير مشروع؛ بحيث يكون مسؤولا عن تطوير الملف بالكامل ووضع رؤية تسويقية لها، وإزالة المعوقات أمام تطوير الملف، وهذه تسمى الرؤية التي نعمل عليها لمدة سنوات طويلة.

وتابع فتحي: إدارة الأنماط السياحية تُدار بنمط المشروعات، والسياحة قائمة على القطاع الخاص، ودور وزارة السياحة وضع رؤية عامة وإزالة المعوقات؛ لكن الدور الأبرز يقع على شركات السياحة.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده الوزير اليوم الثلاثاء، بالمتحف القومي للحضارة المصرية في الفسطاط.

وأضاف أن السوق السياحي خضع لعدة متغيرات منها دخول وخروج شركات الطيران من الأسواق والأزمات والحروب والأزمات الجيوسياسية وعدد الغرف الفندقية.

وأشار إلى أن مصر بها أكثر من 35% من آثار العالم؛ الأمر الذي يستلزم العمل المكثف للحفاظ عليها والترويج لها وإعطائها جزءا كبيرا من الاهتمام، موضحا أن كل منطقة أثرية لها طبيعتها التي يجب الحفاظ عليها وهو ما تعمل عليه الوزارة بشكل مكثف.

وأكد أن ما تم إنجازه في المتحف المصري الكبير يعد مفخرة وواجهة مشرفة لمصر، مشيرا إلى أنه سيتم عمل تشغيل تجريبي لبعض القاعات قبل الافتتاح الرسمي.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى