مركز سيبراني بريطاني يحذر من هجمات قراصنة ايرانية

حذر خبراء من المركز الوطني للأمن السيبراني في بريطانيا من هجمات التصيد المستهدفة من خلال حملات معقدة من قبل عملاء حكوميين مقرهم في إيران وروسيا.

و أوضح المركز الوطني السيبراني، الأساليب والتكتيكات التي يستخدمها المهاجمون السيبرانيون المرتبطون بحكومتي إيران وروسيا في هذا النوع من الهجمات وقدم توصيات لتقليل الضرر.

وحذرت هذه المؤسسة من أن المهاجمين قد يسعون لكسب ثقة الناس وإقامة علاقة في الاتصالات الأولية بمحتوى بسيط وغير ضار وتعزيز أهدافهم في المراحل التالية.

وفقًا للمركز الوطني للأمن السيبراني في بريطانيا ، يحاول العملاء الإيرانيون والروس “بوحشية” بشكل متزايد سرقة محتوى الضحايا على الإنترنت وتعريض الأنظمة التي يحتمل أن تكون حساسة للخطر.

في حالة إيران ، ذكرت هذه المنظمة النشاط الخبيث للمجموعة المعروفة باسم “Melos Kittens” ، والتي استخدمت التصيد الاحتيالي لفترة طويلة للحصول على معلومات المستخدم.

يرتبط اسم مجموعة القرصنة الإيرانية بالوحدة الإلكترونية للحرس الثوري الارهابي، التي لها تاريخ في مهاجمة البنية التحتية الحساسة للولايات المتحدة.

وفقًا لنصيحة هذه الهيئة ، يجب على الأفراد والمؤسسات استخدام كلمات مرور قوية ومنفصلة لحسابات البريد الإلكتروني الخاصة بهم ، وتمكين المصادقة المكونة من خطوتين ، وحماية معداتهم وشبكاتهم من خلال إبقائها محدثة ، واليقظة عند كل مكالمة أو رابط يتم تلقيه. ان نكون

المركز الوطني للأمن السيبراني هو المقر الرئيسي للاتصالات الحكومية البريطانية ، والذي نشط رسميًا منذ سبع سنوات ويقدم المشورة للقطاعين العام والخاص في هذا البلد في التعامل مع التهديدات التي يسببها الدعم الأمني.