مدير المرصد السوري: ما يحدث في حلب وإدلب مرتبط بإنهاء التواجد الإيراني في سوريا
اعتبر رامي عبد الرحمن، مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن التطورات الميدانية في حلب وإدلب، تعكس رغبة دولية من أجل إنهاء الوجود الإيراني في سوريا.
وقال عبد الرحمن ، في تصريحات متلفزة، إن مدينة حلب أصبحت تحت سيطرة “هيئة تحرير الشام” بشكل شبه كامل، وذلك بعد انسحاب القوات الإيرانية والمليشيات التابعة لها من المدينة ومنطقة ريف حلب.
وأشار إلى أنه لم تواجه عناصر “هيئة تحرير الشام” أي مقاومة تذكر عند دخولهم، موضحًا أن جميع المسؤولين العسكريين والأمنيين في النظام، بما في ذلك رؤساء الأفرع الأمنية والمحافظ، قد انسحبوا إلى مكان ما قبل الهجوم.
وأوضح مدير المرصد السوري أن أن القوات الإيرانية والمليشيات الموالية لها قد انسحبت من مقراتها الأمنية والسيادية والحكومية في حلب، حيث تم إخطار السكان في بلدتي نبل والزهراء، ذات الأغلبية الشيعية، بإخلاء البلدتين.
وقال عبد الرحمن إن “بشار الأسد” قد سلّم مدينة حلب بشكل كامل مقابل وعود تم الاتفاق عليها في موسكو، موضحا أن حلب، التي تعد ثاني أكبر مدينة في سوريا، سقطت خلال ساعات، حيث انسحبت القوات النظامية بشكل كامل من المدينة بعد دخول عناصر “هيئة تحرير الشام” إلى أحياء حلب الغربية والجنوبية الغربية.
فيما يتعلق بإدلب، أفاد عبد الرحمن أن القوات النظامية التابعة لدمشق انسحبت من معرة النعمان، خان شيخون، وسراقب، وهي مناطق كانت تحت سيطرة النظام قبل أن تسقط بيد فصائل المعارضة.
