عقوبات بريطانية جديدة ضد روسيا بتهمة تهديد السلم في ليبيا ومالي وأفريقيا الوسطى
فرضت الحكومة البريطانية، قيود جديدة ضد منظمة “أفريكا كوربس” العسكرية، المرتبطة بروسيا.
وطالت القيود أيضًا قائد هذه المنظمة، أندريه أفيريانوف. وتعتقد لندن أن “هذه الأهداف لها صلات مباشرة بالكرملين وهددت السلام والأمن في ليبيا ومالي وجمهورية أفريقيا الوسطى”.
ووفقا لقائمة العقوبات المحدثة على موقع الحكومة البريطانية، فرضت قيودا على دينيس سيرجيف، ضابط المخابرات العسكرية الروسية، كما تستهدف العقوبات أيضًا الروسي يفغيني كوبوت، وألكسندر كوزين، ويفغيني خدوتوف، بالإضافة إلى منظمة اتحاد الضباط، التي يزعم أنها متورطة في أنشطة مجموعة فاغنر في إفريقيا الوسطى.
وبالإضافة إلى ذلك، فرضت المملكة المتحدة عقوبات على مجموعة المرتزقة الخاصة “إسبانيولا” التي يزعم أن لها صلات بالكرملين.
كما فرضت لندن عقوبات على شركة نافيس للتصميم، وشركة زينيت فاينانس، ومجموعة إليسار، بالإضافة إلى شركات من كازاخستان والصين وأوزبكستان وإستونيا، بسبب دعمها المزعوم للعملية العسكرية الخاصة.
وتستهدف قائمة العقوبات البريطانية الآن أيضًا الرئيس الأوسيتي الجنوبي السابق أناتولي بيبيلوف.