أخبار العالم

طهران تعترف:اسرائيل ألحقت أضرارا بالغة خلال بالبرنامج النووي

أقر المتحدث باسم وزارة الخارجية الفارسية سعيد خطيب زاده ، بأن الهجمات التي نفذتها اسرائيل في الداخل الفارسي ألحقت أضرارا بالغة خلال بالمنظومة البحثية النووية في طهران.

ونفذت إسرائيل العديد من عمليات اغتيال عددا من العلماء النوويين الفارسيين، كما استطاعت الحصول على الأرشيف النووي لطهران، حيث نجح 20 عميلا، ليسوا إسرائيليين، بالحصول على مواد من 32 خزانة، ثم قاموا بمسح ونقل جزء كبير من الوثائق.

من بين الهجمات الرئيسية التي تستهدف إيران، كان هجومان هما الأعمق بتفجيرين خلال العام الماضي استهدفا منشأة نطنز النووية، التي تقوم أجهزة الطرد المركزي فيها بتخصيب اليورانيوم من قاعة تحت الأرض مصممة لحمايتها من الضربات الجوية.

وفي يوليو 2020، مزق انفجار غامض مجموعة من أجهزة الطرد المركزي المتطورة في نطنز، والتي ألقت إيران باللوم فيها على إسرائيل، ثم في أبريل من هذا العام، دمر انفجار آخر إحدى قاعات التخصيب تحت الأرض.

إلى ذلك، اعتبر خلال حديث مع الصحفيين في منتدى نورماندي للسلام في كان غرب فرنسا، بحسب ما نقلت صحيفة معارييف الإسرائيلية اليوم الجمعة “أن الحرب مع إسرائيل بدأت بالفعل”

وردا على سؤال عما إذا كان يعتقد أن العودة إلى الاتفاق النووي ستمنع العمل العسكري الإسرائيلي، قال زاده: “لقد ألحقت إسرائيل أضرارا بالغة بمنظومتنا البحثية المدنية، دائما ما يتم الحديث عن وجود تهديد نووي إيراني، لكن إسرائيل تمتلك مئات القنابل النووية، ولم توقع قط على معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية”.

كذلك اتهم تل أبيب “ببذل قصارى جهدها من أجل إفشال المحادثات النووية في فيينا وتأجيج النزاع بين طهران والدول الغربية”.

كما أكد زاده أن قرار طهران العودة إلى الجولة السابعة من المحادثات النووية استراتيجي، مشددا على أن بلاده أبلغت ممثل الاتحاد الأوروبي المسؤول عن المحادثات بذلك.

يذكر أن المحادثات النووية كانت انطلقت في فيينا يوم السادس من أبريل(2021) بعد 77 يوماً من تولي الرئيس الأميركي جو بايدن منصبه في 20 يناير، إلا أنها توقفت في يونيو الماضي، بعد 6 جولات لم تفض إلى تذليل كافة العقبات بين المفاوضين الإيرانيين والأوروبيين بمشاركة روسيا والصين، ومشاركة أميركية غير مباشرة.

إلا أن الاتحاد الأوروبي ضغط في الآونة الأخيرة من أجل إعادة استئنافها، طالباً من الصين وروسيا على السواء المساهمة في تلك المهمة.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى