ضربة موجعة لحزب الله: مقتل 20 قائدًا من قوة الرضوان في غارة إسرائيلية

شهدت الضاحية الجنوبية في لبنان مساء أمس الجمعة ضربة موجعة لحزب الله، حيث أعلنت الأمانة العامة للحزب عن مقتل القيادي إبراهيم عقيل المعروف باسم “الحاج عبدالقادر”، بالإضافة إلى 15 من قادة قوة الرضوان، بينهم القيادي أحمد محمود وهبي الذي “تولى مسؤوليّة وحدة التدريب المركزي”، وفق بيان للحزب.

وأفادت مصادر إسرائيلية، بما في ذلك موقع “أكسيوس”، بأن 20 قائدًا من قوة الرضوان التابعة لحزب الله قُتلوا في الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت. تأتي هذه التطورات لتسلط الضوء على قوة الرضوان ودورها الاستراتيجي في تنظيم حزب الله.

تفاصيل الغارة

استهدفت الغارة التي نفذتها طائرة F-35 الإسرائيلية مجمع القائم في الضاحية، حيث كان يُعقد اجتماع سري لقادة حزب الله في أحد الأنفاق. واستناداً إلى البيان الرسمي، فإن الغارة أسفرت عن مقتل قياديين بارزين كانوا في الاجتماع، مما يعكس مدى أهمية الحدث وتأثيره على تنظيم الحزب.

القتلى

فيما يلي قائمة بأسماء القيادات التي نعاها حزب الله، مع التركيز على أدوارهم، إبراهيم عقيل – أحد كبار القادة في حزب الله، أحمد محمود وهبي – مسؤول وحدة التدريب المركزي، محمود ياسين، سامر حلاوي، حسن ماضي، محمد رضا، محمد العطار، أحمد ديب، عبدالله حجازي، عارف الرز، حسن حسين، عباس مسلماني، حسين حدرج، حسن عبد الساتر، مهدي جمول، وجهاد خنافر.

تركز قوة الرضوان بشكل أساسي على تنفيذ عمليات التسلل إلى إسرائيل، خاصة نحو المستوطنات في الشمال. هناك مخاوف في الأوساط الإسرائيلية من أن هذه الوحدة قد تكون قادرة على اجتياح منطقة الجليل في حال حدوث حرب شاملة.

تعد ضربة الغارة الإسرائيلية الأخيرة على الضاحية الجنوبية بمثابة تحول مهم في الصراع بين حزب الله وإسرائيل، حيث يستهدف القضاء على قيادات قوة الرضوان التي تمثل القوة الضاربة للحزب. هذه التطورات قد تؤدي إلى تصعيد أكبر في المنطقة، مما يضع الأمن الإقليمي في خطر أكبر.