رعب يسيطر على الاحتلال… ارتفاع تيرة الاعتقال قبل ذكرى احتجاجات مهسا أميني

مع اقتراب ذكرى احتجاجات مهسا أميني، تسيطر حالة من الرعب على سلطات الاحتلال الفارسي، انعكست باعتقال أكثر من 264 مواطنا في جغرافيا مما تسمى إيران، خلال شهر أغسطس الماضي.

وأوضحت منظمة “هنكاو” الحقوقية الكردية أن الاعتقالات خلال شهر أغسطس المنصرم، ارتفعت بنحو 17% مقارنة بشهر يوليو الماضي، حيث اعتقلت قوات الأمن التابعة للاحتلال الفارسي نحو 225 مواطنا بينما اعتقلت في أغسطس أكثر من 264 مواطنا.

ووفقا لهذا التقرير، تم اعتقال أو اختطاف ما لا يقل عن 116 مواطنا كرديا، و22 مواطنا من جيلاك، و20 مواطنا من أذربيجان المحتلة، و14 مواطنا بلوشيا، فضلا عن 36 امرأة و11 طفلا و17 مواطنا بهائيا من قبل القوات الحكومية خلال شهر أغسطس.

وبحسب إحصائيات هنكاو، فقد تم اعتقال ما لا يقل عن 116 مواطنا كرديا من قبل المؤسسات الحكومية في طهران خلال شهر أغسطس الماضي، وهو ما يعادل 44% من إجمالي عدد المواطنين الذين تم اعتقالهم في إيران خلال الشهر الماضي.

أيضا، خلال الشهر الماضي، اعتقلت المؤسسات الأمنية ما لا يقل عن 22 مواطنا من جيلاك (8.3%)، و20 مواطنا أذربيجان (7.6%)، و14 مواطنا بلوشيا (5.3%).

واستمرت اعتقالات أتباع الأقليات الدينية والدينية في شهر أغسطس، كما في الأشهر السابقة، من قبل ساطات طهران، وخلال الشهر الماضي، تم اعتقال ما لا يقل عن 24 ناشطا دينيا.

وبحسب تقرير هنكاو فإن 17 من الناشطين الدينيين المعتقلين هم من أتباع الديانة البهائية، منهم 10 نساء و7 رجال.
كما تم خلال الشهر الماضي اعتقال ما لا يقل عن 5 ناشطين سنة في مدن مختلفة ببلوشستان، كما تم اعتقال ناشطين آخرين في مدن كردستان المحتلة .

وبناء على الإحصائيات لمنظمة هنكاو الحقوقية، فقد تم خلال الشهر الماضي اعتقال ما لا يقل عن 36 امرأة من قبل الأجهزة الأمنية في عموم إيران، وهو ما يعادل 13.6% من إجمالي عدد المعتقلين.

تجدر الإشارة إلى أن ما لا يقل عن 15 ناشطة كردية و11 ناشطة بهائية قد تم اعتقالهن من قبل المؤسسات الحكومية.

وفي هذه الفترة أيضا، تم اعتقال أو اختطاف ما لا يقل عن 11 طفلا دون سن 18 عاما من قبل المؤسسات الأمنية والحكومية.