خيبات الاحتلال الفارسى فى “بايدن” تتوالى. وظريف : “بايدن” مثل “ترامب”

إيثار السيد

اتهم وزير الخارجية الفارسي جواد ظريف، الرئيس الأميركي جو بايدن باتباع سياسة سلفه دونالد ترمب، حيال سياسة دولة الاحتلال الفارسى .

يأتى ذلك فى الوقت الذى يزور المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي، عاصمة الاحتلال الفارسى طهران .

وأعلنت دولة الاحتلال الفارسى أنها ستوقف عمليات التفتيش يوم الثلاثاء المقبل.

حيث هاجم ظريف ” الإيرانية الحكومية، مواقف الرئيس الأميركي جو بايدن، قائلا “إنه يعلن معارضته لسياسات دونالد ترمب، لكنه في الواقع يتبعها، وأن الولايات المتحدة لا يمكنها أن تنضم إلى الاتفاق النووي ما لم ترفع العقوبات. يجب رفع جميع العقوبات”.

كما احتج ظريف على التقرير الأخير للوكالة الذي أكد وجود آثار اليورانيوم في موقعين مشبوهين .

ولم تكن هذه المرة الأولى التى تشبه بها الخارجية الفارسية بايدن بترامب ، حيث أكدت فى وقت سابق ، أن “الولايات المتحدة لا تختلف عما كانت عليه في عهد ترامب، فيما يتعلق بالعقوبات، ويمكن أن يضع ذلك أولئك الذين بنوا حملتهم الانتخابية على أساس النأي بأنفسهم عن ترامب في حرج”.

كما انتقد سعيد خطيب زاده، المتحدث باسم وزارة الخارجية الفارسية ، إدارة جو بايدن، قائلاً: “للأسف، تواصل الولايات المتحدة اتباع المسار الخاطئ للإدارة السابقة”.

بالرغم من أن الإدارةالأمريكية الجديدة أكدت على تشديد القيود النووية على دولةالاحتلال الفارسى، إلا أن روحانى مازال فى وهمه ويعتقد بأن الأمر سيتغير بمجرد مغادرة دونالد ترامب .

وفى سياق متصل أكد مستشار للأمن القومي الأمريكى، جيك سوليفان فى وقت سابق على أنه يجب التفاوض على برنامج الاحتلال الصاروخي قبل الاتفاق النووي .

وأكد سوليفان فى وقت سابق أن بايدن يريد إعادة دولة الاحتلال الفارسى “إلى الصندوق” من خلال الرجوع إلى الاتفاق النووي وإجبارها على الامتثال لشروط الاتفاقية الأصلية.

كما أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن عن نيته العودة إلى الاتفاق النووي الذي انسحبت منه إدارة ترمب من جانب واحد عام 2018، في حال عودة إيران في المقابل إلى تطبيق مسؤولياتها بالكامل بموجب الصفقة.

كما شدد الرئيس الأميركي المنتخب، جو بايدن، أن حكومته ستشدد القيود النووية بالتشاور مع “حلفاء” أميركا، وستتابع البرنامج الصاروخي للاحتلال .

ولاتستطيع دولة الاحتلال الفارسى تطبيق مسؤولياتها بالكامل بخصوص الاتفاق النووى نظرا لتجاوزاتها النوويةالمستمرة .

وحذرت إدارة الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب، الرئيس جو بايدن من العودة إلى الاتفاق النووي مع دولة الاحتلال الفارسى .