خبراء: عودة العمليات السرية داخل العمق الإيراني نتيجة إنهيار المفاوضات النووية في قطر
بعد إنهيار المفاوضات النووية بين دولة الاحتلال الايراني والولايات المتحدة الأمريكية في قطر ، سوف تعود العمليات السرّية التي تستهدف العمق الإيراني ، من منشأة نووية وعسكرية إلى قادة عسكريين، حسبما أفاد خبراء ومحللون .
حيث أعلنت وسائل إعلام تابعة لخامنئي، مساء أمس إنهيار المفاوضات النووية بين دولة الاحتلال الايراني والولايات المتحدة والتي أقيمت في قطر .
وجاء هذا الإعلان مفاجي، حيث تضاربت المواقف الإيرانية بشأن سير المفاوضات النووية في قطر، ففيما نقلت وكالة “تسنيم” للأنباء، التابعة للحرس الثوري الإيراني، عن مصادر “مطلعة” قولها “إن هذه المفاوضات لم تُؤثّر على الخروج من المأزق، وأن المفاوضات لم تأت بنتائج”، قالت الخارجية الإيرانية إن المباحثات لم تنته بعد.
وقالت وسائل الإعلام إن “إصرار” الجانب الأميركي على النص السابق المقترح هو سبب إنهيار المفاوضات.
وقد انتهي الاجتماع بين رئيس فريق التفاوض الإيراني، علي باقري، ونائب مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، إنريكي مورا، في قطر، حسبما أكدت تسنيم.
حيث قام الاتحاد الأوروبي بدور الوسيط في هذه المفاوضات، حيث جرت هذه الجولة من المفاوضات بشكل غير مباشر بين إيران والولايات المتحدة.
وفي غضون ذلك قال مصدر مطلع إن محادثات الدوحة مستمرة في اليوم الثاني ولم تنته بعد،كما صرح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بأن المحادثات النووية في قطر لم تنته بعد.
و تصر الولايات المتحدة على نص اقتراحها في مفاوضات فيينا 7، والذي لا يشمل “ضمانات لمنافع إيران الاقتصادية”، في حين تصر إيران على إزالة الحرس الثوري من القائمة الأميركية للجماعات الإرهابية.
وقد رفض موضوع إزالة الحرس الثوري من قائمة الجماعات الإرهابية رُفع من طاولة المفاوضات، حسبما أكدت مصدر أمريكى.