أهم الأخبارتقارير

خامنئي وداعش برعاية واشنطن .. هجوم شيراز يزيل الستار حول تنسيق رفيع المستوي “تقرير”

بعد  هجوم على ضريح شاه جراغ في مدينة شيراز،والذي راح ضحيته العشرات من الضحايا، وقد  أعلن متنظيم “داعش”مسؤوليته عن الهجوم، وقد فتح هذا الهجوم الكثير من الأبواب وطرح عدة تساؤلات.

 حيث سجل  “داعش” حضوره في أول عمليه إرهابيه في شيراز لخلط الأوراق بعد عقود من الغياب، وبالتزامن مع الغضب العارم الذى يجتاح الشارع الإيراني الذي بدا ثوره جديده قبل أكثر من شهر ضده نظام  خامني القاتل وسياسة القمع والاستبداد وقام جرائها المتظاهرين بحرق تماثيل قاسم سليماني  وخامنئي ،مطالبين  باسقاط ديكتاتوريه استمرت لنحو 44 عاما.

تنسيق رفيع المستوي 

واعتبر سياسيون ونشطاء ان تدخل “داعش” فى مثل هذه الاوقات هو محاولة لإنقاذ ولاية الفقيه بالتعاون مع امريكا، حيث دمر ثلاثتهما الكثير من الدول مثل العراق ولبنان وسوريا واليمن، وتزايدت التأكيدات حول أن إيران وامريكا رعاة “داعش” .

وكشف الهجوم بمدينه شيراز جنوب البلاد  تقاطع الطريق عن تنسيق رفيع المستوى بين نظام  الفقيه والولايات المتحده الذي استعمله النظام والتنظيم على احلام الحريه والديمقراطيه مطالب الشعوب بالعيش والكرامه ومحاربتها في السر عبر ادوات التطرف في سوريا والعراق ولبنان وصولا الى اليمن وانتهائا بايران نفسها.

سقطة مالي

ثم وبدون مقدمات ادلى روبرت مالي  المبعوث الخاص الامريكي الى ايران بتصريح أراد من خلاله تصوير المشهد هناك وفقا لما تتمناه  سياسة واشنطن وحكومتها،  كاشفا عن أداء الولايات المتحده من فوق الطاوله لايران ودعمها الناعم لنظام ديكتاتوريه يقهر شعبه منذ عقود طويله .

مالي زعما في تغريده على حسابه بتويتر ان الثوره الايرانيه لا تطالب باسقاط ديكتاتوريه واحتجاجاته الاخيره الضغط على حكومه بلاده الاحترام حقوقه للانسانيه وكرامته،و قابله الشارع الايراني والامريكي بموجه غضب واستهجان ترفض تصريحات مالي باعتبارها كذباً واضحاً مطالبين باقالته على الفور ليس من الشارع الايراني فقط .

انتقادات لروبرت مالي 

انطلقت انتقادات واسعة تجاه المبعوث الأميركي الخاص لشؤون إيران، روبرت مالي، بعد تغريدة على “تويتر” قال فيها : “يُقدم المتظاهرون في واشنطن والمدن حول العالم دعمهم للشعب الإيراني الذي يواصل التظاهر السلمي، مطالباً حكومته باحترام كرامته وحقوقه الإنسانية”.

وكان مالي قد قال في تلك التغريدة المثيرة: “إن شعب إيران يريد من نظامه احترام حقوق الإنسان”.

مالي يحاول إصلاح الخطأ

وفى محاولة لإصلاح تصريحاته بعد الغضب لشديد الذى طاله جراء هذه التصريحات،  قال روبرت مالي، المبعوث الأميركي الخاص بإيران، بشأن تغريدته حول مطالب المحتجين في إيران: “قبول الأخطاء أمر مهم. كان تعبيري في تلك التغريدة ضعيفًا”. 

غضب بالكونجرس

ولم يتوقف الغضب من مالي على الشعب الإيراني فقط، وإنما الشعب الامريكي أيضا، وكذلك  من داخل الكونجرس الامريكي الذي بات يرى سياسه بايدن وحكومته تجاه  إيران سياسه مداهنه ومراوغه تستثمر في بقاء نظام دكتاتوري بهدف توقيع الاتفاق النووي لتعويض النقص الحاصل في سوق النفط.

 

 

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى