جزيرة الشيخ شعيب: اللؤلؤة المخفية للخليج العربي

جزيرة الشيخ شعيب أو “”لار أو لاوان”، ، المعروفة أيضًا بلقب ” اللؤلؤة المخفية للخليج العربي” تعتبر واحدة من أجمل الجزر في هرمز  على الخليج العربي جنوب الأحواز، وتمتاز بطبيعتها الساحرة ومعالمها السياحية الفريدة. تقع الجزيرة  جنوب الأحواز وتمتد على مساحة تقدر بحوالي 81 كيلومتر مربع، مما يجعلها ثالث أكبر جزيرة في هرمز.

الموقع والتاريخ:

تأسست جزيرة الشيخ شعيب أو “لار” على أسس ثقافية وتاريخية غنية، حيث كانت تُعرف في الماضي بأنها “اللؤلؤة المخفية للخليج العربي”. وتعد الجزيرة بيئة بكر لم تلامسها يد الإنسان بشكل كبير، مما جعلها موطنًا لأنواع متنوعة من الحيوانات والنباتات، بما في ذلك أسماك القرش والدلافين والسلاحف والغزلان (الجبير).

الحياة البرية:

تتمتع جزيرة لافان بحياة برية غنية، حيث يعيش الجبير، نوع من الغزلان، بحرية على أراضيها. كما تُعد شواطئها مواقع لتعشيش السلاحف قصيرة الأنف، ما يجعل مشاهدتها جزءًا من تجربة الزائر الفريدة في الجزيرة.

الاقتصاد:

بالإضافة إلى جمالها الطبيعي، تلعب جزيرة الشيخ شعيب دورًا استراتيجيًا في اقتصاد الأحواز، حيث يُعتبر صيد الأسماك واللؤلؤ والزراعة والأنشطة المتعلقة بشركات النفط أبرز الأنشطة الاقتصادية لسكان الجزيرة.

الطقس:

تتميز جزيرة الشيخ شعيب بمناخ حار ورطب، حيث تتراوح درجات الحرارة الصيفية بين 37 إلى 45 درجة مئوية، مع نسبة رطوبة تصل إلى 80 إلى 100 بالمائة. أما في فصل الشتاء، تتراوح درجات الحرارة بين 25 إلى 10 درجات مئوية.

الزيارة الموصى بها:

يوصى بزيارة جزيرة الشيخ شعيب خلال النصف الثاني من العام، حيث يكون المناخ معتدلًا ومناسبًا للاستمتاع بالطبيعة الخلابة والمناظر الطبيعية الساحرة للجزيرة.

باختصار، جزيرة الشيخ شعيب تعد واحدة من الوجهات السياحية الأكثر جاذبية في هرمز، حيث تجمع بين الطبيعة البرية الخلابة والأنشطة الاقتصادية الحيوية، مما يجعلها وجهة مثالية للمسافرين ومحبي الطبيعة على حد سواء.