إيران تورط دولة الأحواز العربية بصراعها مع إسرائيل
شهدت الساعات الأخيرة تصعيدًا ملحوظًا في التوترات العسكرية بين إيران وإسرائيل، حيث شنت الأخيرة ضربات على قاعدة جوية في مدينة معشور الأحوازية.
هذا الهجوم، الذي يأتي في وقت من التوترات الإقليمية، يثير العديد من التساؤلات حول دور دولة الأحواز العربية في هذه الصراعات.
أعلنت وسائل الإعلام الإيرانية صباح اليوم عن مقتل قائد القوة الجوية في جيش الجمهورية الصفوية، الجنرال جهانيدة، ونائبه العقيد شاهرخي، خلال الهجوم الذي استهدف القاعدة الجوية في معشور.
يأتي هذا الهجوم بعد سلسلة من الضغوط المتزايدة بين الطرفين، حيث تشهد المنطقة تصاعدًا في النزاعات العسكرية والتهديدات المتبادلة.
أثار هذا الهجوم مخاوف كبيرة بين أهالي الأحواز، الذين يعيشون في منطقة تعتبر نقطة اشتعال بين القوى الإقليمية. منذ بدء الضربات الإيرانية على إسرائيل قبل عدة أيام، بدأت الشائعات تتزايد حول احتمال تعرض الأحواز لضربات انتقامية، مما جعل الأهالي يشعرون بالقلق من أن يصبحوا كبش فداء في هذه الحرب التي لا علاقة لهم بها.
تاريخيًا، عانت الأحواز من التهميش والانتهاكات، مما جعل سكانها يشعرون بالقلق حيال أي تصعيد عسكري قد يؤثر على حياتهم اليومية.
واعتبر الكثيرون أن القصف الإسرائيلي قد يأتي كجزء من ردود فعل غير محسوبة، وقد يطال الأبرياء في الأحواز دون ذنب.
تظل الأوضاع في الأحواز وفي المنطقة بشكل عام غير مستقرة، ويحتاج سكان الأحواز إلى ضمانات بأنهم لن يكونوا ضحية لهذا الصراع.
إن التوترات الحالية تتطلب تحركًا دوليًا عاجلاً لضمان حماية المدنيين وإيجاد حلول سلمية، حيث أن الأحواز، بطبيعتها، ليست طرفًا في هذه النزاعات لكنها تعاني من تبعاتها.
