تهديد فارسى صريح للعرب: الدول العربية هي الأكثر تضررا عند نشوء الحرب مع أمريكا
كتب:إيثار السيد
هدد المدعو أمير علي حاج زاده ، قائد سلاح الجوي في الحرس الثوري الفارسى ، الدول العربية قائلا “لم يجبرنا أحد على تحديد مدى 2000 كيلومتر في مجال الصواريخ،مشددا على أن القوة الصاروخية في غزة ولبنان تحققت بدعم الاحتلال الفارسى ، وأنه في حال نشوب حرب مع الولايات المتحدة الأمريكية ، “بالنسبة لنا القاعدة الأمريكية مع البلد المضيف لها. لا يهم .
وقال القيادى الفارسى ” بالطبع الدول العربية في المنطقة هي الأكثر تضررا عند نشوء الحرب مع الولايات المتحدة الأمريكية “.
وقال أمير علي حاجي زاده، القيادى بمليشيا الحرس الثوري الفارسى ، أن البرنامج الصاروخي غير قابل للتفاوض، و”خسئ” من يريد التفاوض حوله،مؤكدا “لن يسمح لأي مسؤول بالتفاوض بشأن القدرات الصاروخية.. هذا خط أحمر”.
وشدد الرئيس الأميركي المنتخب، جو بايدن، أن حكومته ستشدد القيود النووية بالتشاور مع “حلفاء” أميركا، وستتابع البرنامج الصاروخي للاحتلال .
ومما لاشك فيه أن البرنامج النووى ومنشأته النووية هى القلب النابض بالنسبة للاحتلال الفارسى، وأى ضربة لهذه المنشآت هى ضربة لقلب هذا النظام الإجرامي ،فمنذ أن قصفت مليشياته فى العراق لمقر السفارة الأمريكية، ويعقد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب من رد الضربة للاحتلال الفارسى
حيث أكدت مصادر مطلعة،أن دولة الاحتلال الفارسى تترقب لضربة صاروخية أميركية قريبا،حسبما أفادت صحيفة القبس .
كما نشرت مليشيا الحرس الثوري الفارسى منظومتى “باور 373″ و”سام” الصاروختين في محيط منشأة فرودو النووية .
وتحصن دولة الاحتلال الفارسى تحصن النووية.. خوفاً من تلقي ضربة صاروخية من الولايات المتحدة الأمريكية.
وأكدت مصادر من دولة الاحتلال الفارسى أن عصابات خامنئي تنتظر الرد الأمريكي رداً على قصف السفارة الأمريكية .
وأضافت المصادر أن الأهداف المفضلة لدى واشنطن واضحة وهى المنشآت النووية لتخصيب اليورانيوم التابعة لدولة الاحتلال الفارسى.