تقرير .. هل ثأرت عصابات الاحتلال الفارسى لمقتل عالمها النووى زاده
كتب:إيثار السيد
بعد مقتل العالم النووى الفارسى محسن فخري زاده، القيادي البارز في مليشيا الحرس الثوري، في هجوم بمنطقة أبسرد دماوند، شرقي عاصمة الاحتلال ، أواخر الشهر الماضى، اخذت الأصوات الفارسية تتعالى بالثأر لعالمها النووى، فتارة تقتحم بيوت المواطنين للبحث عن القاتل وتارة أخرى تتوعد بالتهديدات تجاه كلا من امريكا واسرائيل.
و طلب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، فى وقت سابق ، من كبار مساعديه وضع أطروحات بشأن ضربات مدمرة للمواقع النووية للمحتل الإيراني .
وبعدها تم تفعيل الجيش الأميركي، لكافة العمليات ذات القدرة على ردع الهجوم المُحتمل من قبل الميليشيات الإرهابية، -الذراع الطولى للمحتل الفارسي-، داخل العراق، حيث بدأت القوات الأميريكية منذ اليوم في رفع حالة التأهب القصوى، وإمداد قواتها في المنطقة بالمزيد من التطويرات تحسباً لذلك.
وشنت مليشيا إرهابية بالعراق هجوما على المنطقة الخضراء، لاستهداف السفارة الأمريكية بإطلاق مالا يقل عن ثمانية صواريخ كاتيوشا .
وأفاد ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي أن مليشياالاحتلال الفارسى فى العراق وراء هذا التفجير وخاصة بعد التوعد مرارا بالأخذ بالثأر لعالمها النووى فخرى زاده .
وصف رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اليوم الاثنين، هذا العمل الإرهابى بالجبان، مشددا على رفض أي اعتداءات على البعثات الدبلوماسية .
و أسفر الهجوم عن إلحاق أضرار طفيفة بالمجمع،وأعلن الجيش إن جماعة “خارجة عن القانون” أطلقت الصواريخ على المنطقة الخضراء
ونقل التلفزيون العراقى عن الكاظمي أن الصواريخ سقطت على عراقيين وأصابتهم، لافتا إلى اعتقال مجموعة من المشتبه بهم في عملية القصف أمس ، وكشف عن توقيف مسؤولين عن قواطع أمنية ودخولهم السجن بعد القصف الأخير.
وأكدت مصادر أمنية مطلعة أن نظاماً مضاداً للصواريخ، أقيم للدفاع عن السفارة الأميركية، تمكن من تحويل مسار أحد تلك الصواريخ،مما أدى إلى إنطلاق صفارات الإنذار من مجمع السفارة داخل المنطقة التي تضم مباني حكومية وبعثات أجنبية.
واستعرضت الولايات المتحدة الأمريكية استعراض مخيف للقوة، حيث حلقت طائرات B-52 الأمريكية فوق الشرق الأوسط لتوصيل رسالة ردع الي دولة الاحتلال الفارسى،تحمل 32 طنا من المتفجرات و20 رائسا نوويا وتستطيع ان تمحوا عدة دول من على الخريطه في طلعة واحده ،حسبما أفاد خبراء .
وتمتلك الميليشيات الإرهابية التابعة لدولة الاحتلال الفارسى ، مخزوناً هائلاً من الأسلحة والصواريخ والمدفعيات، ومنها ما يُرجح بأن هذه الميليشيات بصدد تكثيف استعداداتها وتحركاتها الراهنة ، بالشكل الذي يزيد من فرص وجود النية لديها في شن هجمات على القوات الأميركية، أو على أقل تقدير استهدافها للمواقع الدبلوماسية التابعة لواشنطن بالعراق.
وقامت المليشيا الفارسية بالعديد من الهجمات الصاروخية والتفجيرية خلال الأيام الفائتة ، كردٍ على اغتيال العالم النووي محسن فخري زاده، وحيث كثفت من وتيرة هجومها نهايات الشهر الماضي ، تزامناً مع اقتراب الذكرى السنوية لمقتل قائد الحرس الثوري قاسم سليماني .
وقال محسن رضائي ، أمين سر مجمع تشخيص مصلحة بدولة الاحتلال الفارسى ، فى وقت سابق أن السلاح الذي استخدم في اغتيال محسن فخري زاده يعود إلى حلف الناتو”،مؤكدا أن هذه المعلومات وفقاً لتقرير محمد باقري رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية حول طريقة إغتيال فخري زادة .