أهم الأخبارالأخبار

تقرير: الغضب الطبقي في دولة الاحتلال الإيراني يتصاعد ويهدد الاستقرار الاجتماعي

 

نشرت صحيفة “اعتماد” مقابلة مع تقي آزاد أرامكي، المحلل الاجتماعي، حيث حذّر من احتمالية وقوع انفجار غضب الطبقة الوسطى في دولة الاحتلال الإيراني، نتيجة لتفاقم الأوضاع الراهنة.

وأشار آزاد أرامكي إلى أن الطبقة الوسطى لم تعد تقبل أن تكون أداة لوصول بعض الأفراد إلى السلطة في البلاد.

وأكد أن السبب الرئيسي وراء تراجع نسب المشاركة في الانتخابات يعود إلى ابتعاد الطبقة الوسطى عن المشهد السياسي.

تعتبر الطبقة الوسطى في دولة الاحتلال الإيراني عنصراً أساسياً في البنية الاجتماعية، حيث تلعب دوراً حيوياً في توازن القوى والاستقرار الاقتصادي والاجتماعي.

ومع ذلك، تشير التقديرات الأخيرة إلى تنامي خيبة الأمل والاستياء بين أفراد الطبقة الوسطى نتيجة للتحديات والمشاكل التي تواجهها البلاد.

ومن أبرز القضايا التي تواجهها الطبقة الوسطى هو الاستبداد السياسي والقمع الذي يمارسه خامنئي وأعوانه، يعاني الأفراد في هذه الفئة من قلة الحريات الشخصية.

كما يعاني الاقتصاد بدولة الاحتلال الإيراني من التدهور وارتفاع معدلات البطالة وتضخم الأسعار، مما يؤثر بشكل كبير على مستوى معيشة الطبقة الوسطى ويقلل من فرص تحقيق الاستقرار المالي والاجتماعي.

وفي هذا السياق، يعتبر تراجع نسب المشاركة في الانتخابات ظاهرة مقلقة تعكس عدم رضا وتفاقم الاحتجاجات الشعبية.

وتعزى هذه الظاهرة بشكل رئيسي إلى ابتعاد الطبقة الوسطى عن المشهد السياسي، حيث تفتقر إلى الثقة في النظام وترى أن مشاركتها في الانتخابات لن تؤدي إلى تغيير فعلي في السياسة الحكومية.

ويهدد تصاعد غضب الطبقة الوسطى الاستقرالاجتماعي في دولة الاحتلال الإيراني. فعلى الرغم من أن الطبقة الوسطى تعد قوة محركة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، إلا أن الاستبداد وتفاقم الأزمات الاقتصادية قد أدى إلى تدهور الوضع وتفاقم التوترات.

وتعزز هذه التطورات الاحتجاجات والحركات الاجتماعية التي تطالب بالتغيير والإصلاح.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى