تحفة معمارية تواجهة الإهمال.. إغلاق مسجد تستر الكبير أمام السياح
اقدمت سللطت الاحتلال الإيراني على إغلاق مسجد تستر الكبير أحد أبرز المعالم الثقافية والتاريخية، أمام السياح ، دون الكشف عن أسباب الإغلاق.
ويجد السياح الأجانب والمحليون باب مسجد تستر الكبير مغلقًا، ولا يُفتح المسجد إلا مؤقتًا أثناء الصلاة، وهو ما اترك علامات استفاهم كبيرة حول هذه الخطة من قبل سلطات الاحتلال الإيراني.
ومسجد تستر الكبير يحتوي على معالم معمارية وتاريخية وثقافية مثل المتحف وأضاف: وفقًا للعديد من الخبراء ذوي الخبرة، وأحد أقدم المساجد في دولة الأحواز العربية المحتلة.
ويخضع مسجد تستر الكبير لإشراف دائرة الأوقاف منذ السنوات الماضية، لافتا إلى أن دائرة الأوقاف باعتبارها الوصي على هذا المبنى التاريخي، لا تتحمل أي تكاليف لترميم المسجد، وكل ذلك تتم عمليات الترميم والترتيبات من قبل قسم التراث الثقافي.
وخلال السنوات الماضية لحق الأضرار بالمسجد بسبب العوامل الجوية ومرور الزمن، ومن أجل حماية وهو ما يشكل خطرا على بقائه في ظل قيمته التاريخية والثقافية والتراثية لدولة الأحواز.
وطالب محبي التراث في الأحواز المحتلة، سلطات الاحتلال الإيراني بوضع خطة ترميم الأجزاء الأكثر عرضة للخطر في المسجد الحرام كل عام.
وتم بناء مسجد تستر الكبير بعد فتح المسلمين الأحواز في سنة 254 هجرية في عهد الخليفة العباسي الثالث عشر “المعتزب الله العلي”. المتوكل”.
تم تسجيل مسجد تستر الكبير في قائمة المعالم الوطنية برقم 286 عام 1315 وتم تسليم ملكيته لإدارة الأوقاف.
