تجدد احتجاجات مزارعو الأحواز ضد سرقة المياه “فيديو”
نظم مزارعو الخليفة في الأحواز المحتلة احتجاجات حاشدة سبب انقطاع المياه مما يهدد محاصيل فصل الخريف ويشكل عيأ على المزارعين في الأحواز، في ظل سياسة الاحتلال الفارسي بنقل مياه الأحواز إلى المدن الفارسية، وسرقة ثروات الأحواز المائية.
واحتج المزارعون في مدينة الخلفية المحتلة على شح المياه وإطلاقها للزراعة الخريفية ونقلها إلى الهضبة الوسطى في الداخل الفارسي.
وشارك مزارعون في مدينة الخلفية المحتلة في الأحواز المحتلة في المسيرة للمطالبة بالأفراج عن تدفق المياه وتخصيص مياه الخريف.
ويقدر احتياجات الأحواز من المياه في مجال الزراعة والشرب والصناعة والبيئة ، وما إلى ذلك ، حوالي 32 إلى 33 مليار متر مكعب ، وإمدادات المياه في سدود المنبع حوالي 29 مليار متر مكعب السدود وهو ما لا يلبي احتجاجات الأحواز من المياه.
وفي ثورة 15 تموز خرج الشعب العربي الأحوازي في احتجاجات واسعة من أجل الحرية والدفاع عن ثروات الاحواز التي يسرقها الاحتلال وفي مقدمتها نقل مياه الأحواز إلى المدن الفارسية.
واعتمد الاحتلال الفارسي خطة ” فانك سولغان” لنقل مياه الأحواز إلى المدن الفارسية جاري العمل بها رغم الاحتجاجات الاحوازية الواسعة ضد المشروع الفارسي، ولكن حكومة الملالي تواصل عملية نقل المياه، فيما يعاني الشعب الأحوازي من العطش والجفاف.
نقل المياه في الماضي ، أزمات وتطرق إلى التوتر المائي في الأشهر الأخيرة ، وتصاعد وتيرة الثورة في الشارع الأحوازي.
ولفتت المصادر ان هناك خمسة سدود كبيرة و 700 قرية في الاحواز تعاني من شح مائي ونقص الكهرباء، بالاضافة الى حالة التغير البيئي التي تصل لكارثة بيئة بعد عمليات نقل المياه.
وتصاعد أزمة المياه ، وشهدت مدن الأحواز احتجاجات واسعة في مدن مختلفة ، استمرت لمدة أسبوعين، والتي عرفت بثورة 15 تموز للمطالبة بالحرية والاستقلال ووقف نقل الاحتلال الفارسي لمياه الأحواز.
وخسرت الأحواز آلاف من رؤوس الماشية بعد جفاف الهور العظيم، بالاضافة الى جفاف الاراضي الزراعية مما نعكس بتأثيره البيئي على الأحواز.