بلينكن يؤكد استمررا سياسة العقوبات ضد سلطات طهران
أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، استمرار نهج إدارة الرئيس جو بايدن، تجاه طهران لم يتغير بعد التوصل لاتفاق حول موقف الأمريكيين المحتجزين هناك، مشيرا إلى أنها تواصل تطبيق استراتيجية الردع والضغط والدبلوماسية.
وأضاف بلينكن خلال مؤتمر صحفي، أنه تحدث خلال الساعات الماضية مع أسر بعض المحتجزين الأمريكيين الذين نقلوا للإقامة الجبرية في طهران قبل أيام.
وشدد وزير الخارجية الأمريكي على أن واشنطن سيكون لها رقابة كبيرة على الأموال الإيرانية، التي قد يفرج عنها في إطار اتفاق تبادل السجناء، مؤكدا على أن “نقل المحتجزين للإقامة الجبرية لا يرتبط بأي جانب آخر من سياسة بلادنا تجاه إيران”.
وتوصلت واشنطن وطهران، تواصلا الأسبوع الماضي، إلى اتفاق لإطلاق سراح 5 أمريكيين مسجونين، مقابل الإفراج عن سجناء إيرانيين، ورفع التجميد عن حوالي 6 مليارات دولار من عائدات النفط الإيرانية. جاء ذلك وفق ما نشرته الشرق.
وفرضت الولايات المتحدة العقوبات بموجب أمر تنفيذي صادر في 2018 أعاد الإجراءات التي تستهدف قطاعات النفط والمال والنقل الإيرانية.
يأتي ذلك مع فشل الجهود الدبلوماسية السابقة لوقف برنامج طهران النووي، وحذر المسؤولون الأمريكيون من أن التقدم الذي أحرزته طهران في تخصيب اليورانيوم يعني أن طهران قد تستغرق ما لا يقل عن أسبوعين لإنتاج ما يكفي من المواد الانشطارية لصنع سلاح نووي.
وتقوم سلطات طهران بتخصيب اليورانيوم بنسبة 60 % – أعلى مستوى لها على الإطلاق وقريب من درجة صنع الأسلحة – منذ عامين بعد زيادة نشاطها النووي.
وانخرطت إدارة بايدن في محادثات بوساطة الاتحاد الأوروبي مع طهران بعد فترة وجيزة من توليها منصبه لمعرفة ما إذا كان يمكن إنقاذ اتفاق 2015، لكن طهران رفضت مرتين مقترحات يعتقد الغرب أنها كانت ستعيد إحياء الاتفاق.