بعد نفاذ كافة الحيل .. حيلة جديدة لخامنئي للهروب من العقوبات الأمريكية
كتب:إيثار السيد
بعد أن نفذت كل الحيل والمراوغات لدى سلطات الاحتلال الفارسى سواء الإرهابية من تفجيرات أو تصريحات وتهديدات ،لجأ الاحتلال إلى أسلوب جديد وهو أن يعلن ارتفاع نسبة تخصيب اليورانيوم وبعدها بأيام يعرض أن يخفض النسبة التى أعلنها مقابل إلغاء العقوبات الأمريكية.
حيث قال عباس عراقجي، مساعد وزير الخارجية الفارسي للشؤون السياسية إن دولة الاحتلال الفارسى مستعدة لتعليق تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 في المائة، إذا ألغت الولايات المتحدة العقوبات”.
وأعلنت الحكومة الفارسية، الاثنين الماضى ، بدء عملية تخصيب اليورانيوم في موقع فوردو.
حيث أكد المتحدث باسم الحكومة، علي ربيعي أن دولة الاحتلال استأنفت تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 في المئة في المنشأة النووية تحت الأرض ،مؤكدا “قبل بضع دقائق، بدأت عملية إنتاج يورانيوم مخصب بنسبة 20 في المئة في مجمع فوردو للتخصيب”.
وقال وزير الخارجية الأمريكى بومبيو،فى وقت سابق حول إمكانية تخصيب الـ20% دولة الاحتلال الفارسى هذه النسبة مؤكدا أن ذلك يقرب دولة الاحتلال الفارسى أكثر من سلاح نووي
وقال مسؤول أوربى إن أوروبا تعتبر تحرك الاحتلال الفارسى “خروجًا واضحًا” عن التزاماتها وفق الاتفاق النووي،مؤكدا ” إذا تم تطبيق ما أعلنوه، فسيكون ذلك خروجًا كبيرًا عن التزامات الاتفاق النووي، وستكون له عواقب وخيمة على عدم انتشار الأسلحة النووية”.
وفى سياق متصل كشفت صور للأقمار الصناعية صورا لموقع جديد في منطقة بهجت أباد، لتخصيب اليورانيوم في دولةالاحتلال الفارسى، حيث أظهرت الصور أن هذا المكان المشبوه الذي يقع بالقرب من قزوين، شمال غرب طهران، ويحمل الرمز 311، بات جاهزا للعمل.
و شدد مستشار الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن للأمن القومي جيك سوليفان على أنه يجب التفاوض على برنامج الاحتلال الصاروخي قبل الاتفاق النووي .
وأكد سوليفان فى وقت سابق أن بايدن يريد إعادة دولة الاحتلال الفارسى “إلى الصندوق” من خلال الرجوع إلى الاتفاق النووي وإجبارها على الامتثال لشروط الاتفاقية الأصلية.
كما أعلن الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن عن نيته العودة إلى الاتفاق النووي الذي انسحبت منه إدارة ترمب من جانب واحد عام 2018، في حال عودة إيران في المقابل إلى تطبيق مسؤولياتها بالكامل بموجب الصفقة.
كما شدد الرئيس الأميركي المنتخب، جو بايدن، أن حكومته ستشدد القيود النووية بالتشاور مع “حلفاء” أميركا، وستتابع البرنامج الصاروخي للاحتلال .
ولاتستطيع دولة الاحتلال الفارسى تطبيق مسؤولياتها بالكامل بخصوص الاتفاق النووى نظرا لتجاوزاتها النوويةالمستمرة .
وحذرت إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، الرئيس المنتخب جو بايدن من العودة إلى الاتفاق النووي مع دولة الاحتلال الفارسى .
وانسحبت الولايات المتحدة الأمريكية من الاتفاق النووي مع دولة الاحتلال الفارسى في مايو 2018، والذى يعاني الاقتصاد الفارسى من التهالك بسبب حظر صادرات النفط وتجميد عائداتها في الخارج، ما أدى إلى انهيار العملة الفارسية .
وأعلن أمير علي حاجي زاده، القيادى بمليشيا الحرس الثوري الفارسى ،أمس السبت، أن البرنامج الصاروخي غير قابل للتفاوض، و”خسئ” من يريد التفاوض حوله،مؤكدا “لن يسمح لأي مسؤول بالتفاوض بشأن القدرات الصاروخية.. هذا خط أحمر”.
ومما لاشك فيه أن البرنامج النووى ومنشأته النووية هى القلب النابض بالنسبة للاحتلال الفارسى، وأى ضربة لهذه المنشآت هى ضربة لقلب هذا النظام الإجرامي ،فمنذ أن قصفت مليشياته فى العراق لمقر السفارة الأمريكية، ويعقد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب من رد الضربة للاحتلال الفارسى
حيث أكدت مصادر مطلعة،أن دولة الاحتلال الفارسى تترقب لضربة صاروخية أميركية قريبا،حسبما أفادت صحيفة القبس .
كما نشرت مليشيا الحرس الثوري الفارسى منظومتى “باور 373″ و”سام” الصاروختين في محيط منشأة فرودو النووية .
وتحصن دولة الاحتلال الفارسى تحصن النووية.. خوفاً من تلقي ضربة صاروخية من الولايات المتحدة الأمريكية.
وأكدت مصادر من دولة الاحتلال الفارسى أن عصابات خامنئي تنتظر الرد الأمريكي رداً على قصف السفارة الأمريكية .
وأضافت المصادر أن الأهداف المفضلة لدى واشنطن واضحة وهى المنشآت النووية لتخصيب اليورانيوم التابعة لدولة الاحتلال الفارسى.