بسبب سياسات الحوثي.. انهيار تاريخي للعملة الإيرانية
بسبب سياسات مليشيا الحوثي التابعة لدولة الاحتلال الإيرانية دمرت البنية التحتية لليمن،حيث سجل الريال اليمني، اليوم الخميس، انهياراً قياسياً جديداً أمام العملات الأجنبية، وذلك بعد أن تجاوز الدولار الأميركي حاجز 1700 ريال للمرة الأولى في تاريخه.
كما قفز سعر صرف الدولار الأميركي والريال السعودي في تعاملات اليوم في العاصمة المؤقتة عدن إلى مستوى قياسي، حيث سجل سعر الدولار 1706 ريال يمني للشراء و 1724 للبيع، فيما قفز سعر صرف الريال السعودي إلى 448 للشراء و452 للبيع، في حين يواصل الريال اليمني انهياره بشكل متسارع، في ظل إجراءات حكومية لم تستطع وقف تراجع قيمة العملة المحلية أمام العملات الأجنبية.
وفي وقت سابق دعا رئيس الحكومة اليمنية معين عبدالملك، المانحين إلى تقديم دعم اقتصادي عاجل لحكومته لتفادي الانهيار.. وقال إن “الدعم الاقتصادي مهم جدا وأي تأخير فيه سيضاعف من الكلفة ، وأن هذه الحكومة تشكلت بموجب اتفاق الرياض وهناك استحقاقات، ومن الصعب القيام بإصلاحات دون وجود دعم، ونتطلع لدعم عاجل من أشقائنا وأصدقائنا، وإذا استمر التدهور فهو يقوض أي إصلاحات نقوم بها ويهددها”.
وينذر انهيار الريال اليمني بتداعيات قاسية ومدمرة على كافة المستويات الاقتصادية والمعيشية والإنسانية، الأمر الذي ينذر بدخول البلاد مرحلة مجاعة حقيقية بعد ارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل كبير مؤخرًا.
وقد تأثرت الأسواق اليمنية كثيراً بالانقسام المصرفي الحاصل في البلاد، ما تسبب في انخفاض قيمة الريال اليمني بنسبة كبيرة مع فارق سعري بين مناطق سيطرة الحوثيين ومناطق سيطرة الحكومة الشرعية،وكذلك عملت حظر ميليشيات الحوثي تداول وحيازة العملة المطبوعة الجديدة من قبل الحكومة الشرعية، في مناطق سيطرتها أضراراً جسيمة بالاقتصاد الوطني والعملة القانونية.