باعتراف وزير لبنانى.. النفط الأحوازي المسروق هدية الاحتلال الإيراني للبنان
منذ احتلال إيران للأحواز، وهو تتاجر بالنفط الأحوازي وتسرقه، لترسله إلي مليشياتها الإرهابية فى المنطقة لزعزعة الامن والاستقرار،فبعد انتهاء الاتفاق التاريخى بين لبنان وإسرائيل، اعترف وزير الطاقة اللبناني، وليد فياض،أن “النفط الإيراني بمثابة هدية يتلقاها لبنان ولا يخضع للعقوبات”.
وجاء ذلك أثناء لقائه رئيس الجمهورية ميشال عون والذى أوضح خلاله أن النفط الإيراني سيكون هبة، ولذلك لا تترتّب عليه أيّ عقوبات، والطرف الإيراني هو الذي يُعدّ التفاصيل.
وأضاف: “عبّرنا عن رغبتنا في استمرار تلقي النفط من ايران، الأمر الذي يتيح لنا الفرصة لخفض تكاليف إنتاج الطاقة في البلاد، ولدينا ضمانات من الخارجية اللبنانية بأننا نستطيع الاستمرار في تلقي المساعدات النفطية الإيرانية”.
والجدير بالذكر أن أكثر من 85% من نفط الاحتلال الفارسى هو فى الأصل نفط الأحواز العربية المحتلة بعد اغتصاب أرضه وسرقة خيراته ن والتى لم يقدم النظام الفارسى أى تقارير عن صادرات النفط وعائداته للرأي العام ، ولكن يستخدمه لتهريبه لحلفائه من الدول والجماعات الارهابية
وتستخدم دولة الاحتلال الفارسي النفط الأحوازى المسروق كورقة لدعم مليشياتها الارهابية والعبث فى قلب الدول العربية، حيث قال وزير الخارجية الإيرانى أمير عبد اللهيان،منذ أزمة لبنان النفطية العام المايأكد خلاله ” إذا طلبت الحكومة اللبنانية المشتقات النفطية من إيران فطهران جاهزة لتقديم الدعم.