أخبار الأحوازأهم الأخبارتقارير

انتهاكات جديدة في سجن شيبان.. جابر الصخراوي بين الحياة والموت

كشفت مصادر حقوقية أن الحالة الصحية لجابر الصخراوي، السجين السياسي الأحوازي، قد تدهورت بشكل كبير في سجن شيبان بالأحواز. وبالرغم من حاجته الماسة للعلاج، فإن سلطات السجن تمنع إرساله للعلاج.

وفقًا للمصادر المطلعة، يعاني جابر الصخراوي من مرض التصلب العصبي المتعدد، وقد تدهورت حالته الصحية بشكل ملحوظ في سجن شيبان.

 ويحتاج الصخراوي إلى جلسات العلاج الطبيعي المستمرة، ولكنه مُحرَم من هذه الرعاية الطبية بقرار من سلطات السجن.

في شهر يوليو من العام الجاري، تم نقل جابر الصخراوي إلى المستشفى بعد ظهور أعراض جلطة دماغية.

ومع ذلك، وعندما تحسنت حالته قليلًا، تم إعادة نقله إلى سجن شيبان، على الرغم من تدهور حالته البدنية. تجدر الإشارة إلى أن الصخراوي لم يتبقَ له سوى عام واحد من مدة عقوبته البالغة عشر سنوات.

جابر الصخراوي، مُعتقل منذ أبريل 2014 دون إجازة واحدة. تم الحكم عليه بالسجن 12 سنة و5 أشهر بتهمة الانتماء إلى تنظيم سياسي أحوازي.

 قبل اعتقاله، كان يعاني من مرض التصلب العصبي المتعدد، الذي كان تحت السيطرة، ولكن التعذيب الشديد خلال التحقيقات، خاصة عندما تم نقله إلى سجن “كارون” في الأحواز قبل عشر سنوات، أدى إلى تدهور حالته الصحية.

وأفادت التقارير بأن جابر الصخراوي يعاني من عدة مشاكل صحية نتيجة للتعذيب، بما في ذلك ورم في الخصيتين وآلام في الكلى والمثانة.

كما ذكرت منظمة العفو الدولية أن الصخراوي يعاني من ورم في الدماغ منذ عام 2006، لكن السلطات الأمنية في إقليم الأحواز لم تظهر أي اهتمام بحالته الصحية.

وتعرض الصخراوي للتعذيب أثناء التحقيق مما ساهم في تدهور حالته الصحية، وأدى إلى نقله إلى مستشفى تابع للمخابرات في العاصمة الأحواز قبل أن يُعاد إلى السجن مرة أخرى.

عائلة جابر الصخراوي أكدت أن ابنهم يعاني من شلل نصفي في الجهة اليمنى من جسده، ورغم ذلك، لا تسمح السلطات القضائية بنقله إلى مستشفى متخصص للعلاج. وقد أوضح سجين أحوازي سابق أن الصخراوي كان يعاني من ضعف في النظر نتيجة للتعذيب اليومي الذي تعرض له أثناء وجوده في سجن كارون.

تظل حالة جابر الصخراوي مثالاً على معاناة السجناء السياسيين في الأحواز، حيث تُمنع الرعاية الطبية الضرورية في ظروف الاحتجاز الصعبة.

وتستمر التقارير في الإشارة إلى أن المعتقلين الأحوازيين يتعرضون لأشد أنواع التعذيب الجسدي والنفسي، مما يثير القلق الدولي بشأن حقوق الإنسان في الأحواز.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى