انتحار مواطن في الأحواز بسبب ضيق الأحوال المعيشية

منذ عشرات السنين يتواصل القهر الفارسي والانتهاكات في دوله الأحواز العربيه وفي ظل الظروف المعيشية القاسيه وخاصه منذ بدايه جائحة كورونا والتضييق على العمال تزايدت حالات الانتحار في الاحواز العربيه المحتلة.

حيث أكدت منظمة حقوق الإنسان في دولة الاحتلال الايراني ، اليوم الجمعة، وفاة سجاد الباجي ، مواليد 1375، بسبب زيادة الضغط النفسي .

والباجي متزوج وله 3 أطفال ، من كوي زوي بالأحواز العربية المحتلة.

و توفي سجاد البجي في منزل والدته بمدينة شوش بالأحواز بعد محاولته الانتحار لعدم قدرته على تغطية النفقات الاقتصادية والفقر والحرمان من الحق في الضمان الاجتماعي.

وفي نفس السياق توفي في الأيام الأخيرة طه شر محمدي ، من مواليد: 2006 ، من مدينة قورفيه بكردستان المحتلة، بعد تناول حبوب سامة.

طه شرمحمدي مراهق يبلغ من العمر 15 سنة يعيش في مدينة قورف بإقليم كردستان ، انتحر بعد تناول أقراص سامة بسبب مشاكل عائلية وصراع وازدياد الضغط النفسي وفقد حياته.

من جهة أخرى ، توفي عرمان مالكي من مواليد 2004 من مدينة رافانسار بعد شنق نفسه .

وبحسب هذا التقرير فقد انتحر رامين مالكي لأسباب مجهولة وانتهى هذا الشاب حياته بعد شنق نفسه.

زيادة الفقر ، ونقص متوسط ​​العمر المتوقع ، ونقص سوق العمل والأنشطة الاجتماعية البناءة للمواطنين ، والقمع الأمني ​​والاجتماعي ، والحرمان الشديد بسبب سوء الإدارة في البلاد ، من بين أسباب زيادة الانتحار في دولة الاحتلال الايراني.

ويتسع الحرمان من الحق في العمر المتوقع وانعدام الضمان الاجتماعي للمواطنين بينما تؤكد المادة 25 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على حق الأفراد في التمتع بضمان اجتماعي مناسب.