المبعوث الأميركي مليشيا الحوثي طلبت دفع رواتب مقاتليهم لسريان الهدنة
حمل المبعوث الأميركي تيم لندركنج ميليشيات الحوثية مسؤولية عرقلة تمديد الهدنة الأممية في البلاد، مؤكداً أن المليشيا فرضوا شروطا غير مقبولة، من بينها دفع رواتب مقاتليهم أولاً.
وشدد لندركنج على أن الخيار واضح، فإما العودة إلى الهدنة أن الاستمرار في الحرب. وأوضح أن الأمم المتحدة لا تزال منخرطة في العملية السلمية والقنوات لا تزال مفتوحة من أجل السعي إلى وقف النار مجدداً.
وقال أن الهدنة أدت إلى خفض ضحايا الحرب 60 بالمئة، وساهمت في فتح مطار صنعاء، وإعادة الرحلات من العاصمة اليمنية إلى القاهرة وعمان، وسمحت لليمنيين بالعلاج في الخارج، مشيراً إلى أن المساعي الأممية لا تزال جارية من أجل تمديد الهدنة السابقة التي انتهت في الثاني من أكتوبر الحالي (2022).
وأعلنت الأمم المتحدة، في وقت سابق، أن الأطراف اليمنية وافقت على تمديد الهدنة لشهرين إضافيين وفقاً للشروط نفسها، من 2 أغسطس وحتى 2 أكتوبر 2022.
جاء ذلك بعد هدنة أممية سابقة بدأ سريانها في أبريل الماضي (2022) على جميع جبهات القتال في اليمن لمدة شهرين، وقد عرقلة المليشيا تمديد تلك الهدنة للمرة الثالثة، فارضة شروطاً غير مقبولة.
وقد نصت الهدنة على إيقاف العمليات العسكرية الهجومية براً وبحراً وجواً داخل اليمن وعبر حدوده، وعقد اجتماع بين الأطراف للاتفاق على فتح الطرق في تعز وغيرها من المحافظات لتحسين حرية حركة الأفراد داخل اليمن، وتيسير دخول 18 سفينة تحمل الوقود إلى مواني الحديدة غرب اليمن خلال شهرين، فضلاً عن السماح برحلتين جويتين من وإلى مطار صنعاء الدولي أسبوعياً.