الخارجية الأميركية: المُحتل الإيراني يستهدف ترويع المجتمع الدولي بتخصيب اليورانيوم
كتب- محمد حبيب
قال وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، في بيان صادر مساء أمس الجمعة، إن دولة الاحتلال الإيراني لم تقدم أي مبرر تقني لحاجتها إلى التحرك بسرعة لتخصيب اليورانيوم في مستوى 20 في المئة لأي غرض سلمي، وأن قرار مجلس صيانة الدستور للمحتل الفارسي بشأن رفع تخصيب اليورانيوم يهدف إلى ترويع المجتمع الدولي.
مًندداً بأن دولة الاحتلال الإيراني قد عرقلت منذ ما يقرب من عامين جهود الوكالة الدولية للطاقة الذرية لحل الأسئلة المتعلقة بالمواد والأنشطة النووية غير المعلنة المحتملة في إيران، وتابع الوزير الأميركي قائلا “هذا هو الذي دفع مجلس الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى المطالبة في يونيو 2020 بأن تنفذ دولة الاحتلال الإيراني اتفاقية الضمانات الخاصة بمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية بشكل كامل، والالتزامات بموجب البروتوكول الإضافي.”
ونبه بومبيرو إلى أن تقليص تعاون دولة الاحتلال الإيراني مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية أو التخصيب إلى مستوى 20 في المئة، يشكل تصعيدا خطيرا يقترب بإيران من القدرة على امتلاك سلاح نووي.
وحذر وزير الخارجية الأميركي من قيام المجتمع الدولي بمكافأة ما وصفها بـ”حنكة النظام الخطيرة” بالتهدئة الاقتصادية.
وأورد بومبيو “إذا كان النظام الإيراني المحتل يسعى إلى تخفيف العقوبات وتقديم الفرص الاقتصادية، فعليه أولاً أن يثبت أنه جاد في تغيير سلوكه بشكل جذري، من خلال وقف الابتزاز النووي والتفاوض على صفقة شاملة تتناول تطويره للصواريخ الباليستية ودعمه للإرهاب والاحتجاز الجائر، وغيرها من الأنشطة المزعزعة للاستقرار في المنطقة.