أخبار العالمأهم الأخبار

البيت الأبيض يدعو إسرائيل والفلسطينيين الامتناع عن تصعيد التوترات

حث متحدث باسم البيت الأبيض إسرائيل والفلسطينيين على الامتناع عن زيادة تصعيد الصراع في غزة.

قال جون كيربي ، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض ، إن الولايات المتحدة على اتصال نشط مع الإسرائيليين والفلسطينيين والشركاء الإقليميين لإحلال الهدوء في أعقاب هجمات يوم الجمعة.

وأكد المتحدث باسم البيت الأبيض: “نطلب من جميع الأطراف الكف عن مزيد من تصعيد التوتر”.

وقال جون كيربي ، الذي وصف التزام أمريكا بأمن إسرائيل بأنه “لا يتزعزع” ، “إننا نؤيد تمامًا حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد الجماعات الإرهابية التي تقتل المدنيين الأبرياء في إسرائيل”.

وأعلنت إسرائيل يوم الجمعة مقتل ما لا يقل عن 15 مقاتلة جوية فلسطينية ، من بينهم تيسير الجعبري ، الذي كان أحد كبار قادة الفرع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي ، في غارات جوية شنتها إسرائيل على غزة.

واستهدف الجيش الإسرائيلي مواقع في القطاع، قائلا إنها تأتي ردا على “التهديدات المباشرة التي تشكلها حركة الجهاد الإسلامي”.

 

كما أعلنت حركة الجهاد الإسلامي أنها أطلقت أكثر من 100 صاروخ على إسرائيل ردا على الهجمات الإسرائيلية على غزة.

وأعلنت الغرفة المشتركة للفصائل الفلسطينية المسلحة أن سترد على اغتيال الجعبري، قائلة إنها في “انعقاد دائم لتحديد طبيعة هذا الرد”.

و تُجرى جمهورية مصر العربية اتصالات مكثفة على مدار الساعة بُغية احتواء الوضع فى غزة والعمل على التهدئة والحفاظ على الارواح والممتلكات، وذلك بحسب بيان وزارة الخارجية المصرية.

فيما طالب الأردن، بضرورة الوقف الفورى للعدوان الإسرائيلى المدان على قطاع غزة، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.

ودعت وزارة الخارجية الأردنية في بيان “المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل والفاعل لوقف التصعيد وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني الشقيق”.

وحذر الأردن من “التبعات الخطيرة للتصعيد الإسرائيلي وترويع المدنيين” مؤكدا أنه “لن يؤدي إلا لزيادة التوتر والعنف وتعميق بيئة اليأس”.

وشددت الوزارة الأردنية على أن “حل مشكلة قطاع غزة والحؤول دون تفاقم العنف يكمن في إيجاد أفق سياسي حقيقي”.

واعتبر البيان أن الحل يتمثل “بالعودة لطاولة المفاوضات لتحقيق السلام العادل على أساس حل الدولتين، ورفع الحصار الجائر عن القطاع والمعالجة السريعة للاحتياجات الإنسانية فيه، واحترام قواعد القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية”.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى