البنتاغون يعلن استهداف 18 هدفا لمليشيا الحوثيين الإرهابية
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، أن القوات العسكرية الأمريكية والبريطانية، بدعم من ست دول حليفة، شنت هجمات على 18 هدفاً تابعاً لمليشيا الحوثيين الإرهابية ذراع إيران في اليمن، في أعقاب هجمات ميليشيات الحوثي على السفن التجارية في البحر الأحمر.
وفي ما يتعلق بهذه العملية المشتركة، قال البنتاغون أيضاً: “إن الضربات الضرورية والمتناسبة استهدفت على وجه التحديد 18 هدفاً للحوثيين في ثمانية مواقع في اليمن، بما في ذلك منشآت ومستودعات أسلحة وطائرات بدون طيار وأنظمة دفاع جوي ورادارات ومروحية”.
وهذه هي الجولة الرابعة من الهجمات التي تشنها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة على مواقع ميليشيات الحوثي منذ بدء هجمات هذه الجماعة المدعومة من إيران على طريق الشحن في البحر الأحمر وخليج عدن.
وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن في بيان: أستراليا والبحرين وكندا والدنمارك وهولندا ونيوزيلندا دعمت العمليات الأمريكية والبريطانية.
كما أعلنت الدول الداعمة لهذه الهجمات في بيان مشترك: أن الغرض من هذه الهجمات الدقيقة هو تعطيل وإضعاف القدرات التي يستخدمها الحوثيون لتهديد التجارة العالمية والسفن التجارية وحياة البحارة الأبرياء في واحدة من أكثر البحار حيوية استهدفت القوات العسكرية الأمريكية والبريطانية، في الجولة الأولى من هجماتها المشتركة، أكثر من 60 نقطة في 16 مكاناً تستخدمها مليشيات الحوثي في اليمن.
كما صدت البحرية الأمريكية هجوماً صاروخياً للحوثيين تدعمه إيران في خليج عدن.
وأعلن مقر القيادة المركزية الأمريكية، سنتركوم، السبت، أن المدمرة يو إس إس ميسون دمرت صاروخا باليستيا مضادا للسفن أطلقه الحوثيون في خليج عدن.
وتقول القيادة المركزية إنه في الساعة الخامسة عصراً بتوقيت صنعاء، أسقطت المدمرة “يو إس إس ميسون” صاروخاً باليستياً مضاداً للسفن انطلق من مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن باتجاه خليج عدن.
وبحسب البيان، فإن هدف الصاروخ كان على الأرجح ناقلة النفط الكيماوية تورم ثور المملوكة للولايات المتحدة.
وتقول القيادة المركزية إنه لم يحدث أي ضرر للمدمرة ميسون وناقلة النفط تورم ثور في هذا الهجوم.