البرلمان الأوروبي: يجب أن تواجه إيران عواقب جدية بسبب انتهاكات حقوق الإنسان
صرحت هانا نيومان، رئيسة قسم الشؤون الإيرانية في البرلمان الأوروبي وعضو حزب الخضر الألماني، بأن طهران ستواجه عواقب وخيمة جراء سياساتها القمعية المتصاعدة.
ووصفت نيومان، في تصريحاتها، الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها الحكومة الألمانية بإغلاق “بيوت التجسس” التابعة لإيران في ألمانيا، بأنها خطوة أولى ضمن سلسلة من الإجراءات الضرورية لمواجهة الحكومة الإيرانية.
وأكدت نيومان أن البرلمان الأوروبي ينبغي أن يتخذ خطوة حاسمة في إعلان الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية.
وأضافت في هذا السياق: “نحتاج إلى تضامن دول الاتحاد الأوروبي من أجل تحقيق هذا الهدف”، مشيرةً إلى أهمية تكوين جبهة أوروبية موحدة لمواجهة النظام الإيراني ومحاسبته على تجاوزاته.
وتأتي هذه التصريحات على خلفية سلسلة من الأحداث المثيرة للجدل، أبرزها تنفيذ حكم الإعدام بحق جمشيد شارمهد، المواطن الإيراني الألماني مزدوج الجنسية، والذي أثار غضبًا واسعًا في الأوساط الأوروبية والألمانية.
يُذكر أن قضية شارمهد أدت إلى تصاعد حدة الانتقادات ضد ظهران، لا سيما فيما يتعلق بمعاملتها للمعتقلين مزدوجي الجنسية وانتهاكها لحقوق الإنسان.
تلقى قرار إغلاق “بيوت التجسس” الإيرانية دعمًا شعبيًا وسياسيًا في ألمانيا، حيث يُنظر إلى هذه المنشآت على أنها مراكز مراقبة وجمع معلومات تستهدف المعارضين الإيرانيين والمهاجرين في أوروبا.
وتعد هذه الخطوة بداية لسلسلة إجراءات يُتوقع أن تفرض مزيدًا من الضغط على طهران ، وسط دعوات بضرورة اتخاذ إجراءات أكثر صرامة.