الاتحاد الأوروبي يطالب بالإفراج عن “سجناء أوروبيين” لدى سلطات طهران
أعرب مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون الأمن والخارجية، جوزيب بوريل، عن قلقه من التعاون العسكري بين طهران وموسكو، مطالبا بالإفراج عن “سجناء أوروبيين” لدى سلطات طهران.
وطالب بوريل خلال اتصال هاتفيا مع وزير خارجية طهران حسين أمير عبد اللهيان، إطلاق سراح السجناء الأوروبيين وضمان احترام حقوق الإنسان الأساسية.
وجاء هذا الإجراء بعد الإعلان عن توصل الولايات المتحدة وطهران إلى اتفاق بشأن الإفراج عن هؤلاء الأسرى مقابل الإفراج عن الموارد المالية الإيرانية المحجوبة في كوريا الجنوبية والبالغة ستة مليارات دولار.
كما بحث مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون الأمن والخارجية مع اللهيان، الحوار حول خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن برنامج إيران النووي، وأهمية التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
أبرز السجناء الأوروبيين
لويس أرنو، المواطن الفرنسي، سيسيل كولير وشريك حياته جاك باريس من بين المواطنين الأوروبيين المسجونين في طهران.
الألمانيان ناهد تقفي وجمشيد شارمهد، وكذلك مهران رؤوف، ناشط عمالي إيراني بريطاني، من بين السجناء الآخرين في طهران.
أحمد رضا جلالي، طبيب إيراني سويدي، وسانتياغو سانشيز كوجدور، مواطن إسباني، مسجونان أيضا في طهران.
لسنوات عديدة، اتهمت حكومة طهران مواطنين أجانب بالتجسس واستخدمتهم كرهائن للحصول على امتيازاتها ومطالبها.