ارتفاع أسعار السكر في الأحواز

شهدت أسعار السكر في أسواق الأحواز ارتفاعا قياسيا خلال الأسبوع الماضي، على الرغم من وفرة محصول قصب السكر في المنطقة.
ويُعزى هذا الارتفاع المفاجئ إلى إلغاء سعر الصرف التفضيلي لاستيراد السكر الخام، وزيادة سعر الشراء المضمون للسكر بنسبة 40%.

وبحسب مصادر مطلعة، فإنّ السعر الجديد للسكر الأبيض على باب المصنع قد وصل إلى 38 ألفاً و500 تومان للكيلوغرام، بينما يُباع للمستهلكين بسعر 42.500 تومان.
ويُعدّ هذا الارتفاع كبيرًا مقارنة بالسعر السابق الذي كان 25 ألفاً و500 تومان للكيلوغرام على باب المصنع، و 28 ألف تومان للمستهلكين.

يُذكر أنّ إلغاء سعر الصرف التفضيلي، والذي كان يُستخدم لاستيراد السكر الخام، قد أدى إلى زيادة تكلفة الإنتاج بشكل كبير. كما أنّ زيادة سعر الشراء المضمون للسكر بنسبة 40% قد ساهمت أيضًا في ارتفاع الأسعار.

وقد أثار هذا الارتفاع القياسي في أسعار السكر قلق واستياءً كبيرين بين أهالي الأحواز، حيث يُعدّ السكر من المواد الأساسية التي لا غنى عنها على مائدة كل أسرة.

وفي ظلّ هذه الأزمة، يُطالب العديد من أهالي الأحواز الحكومة باتخاذ خطوات عاجلة لخفض أسعار السكر، مثل إعادة العمل بسعر الصرف التفضيلي أو دعم المنتجين المحليين. كما يُطالبون بزيادة الرقابة على الأسواق لمنع التجار من استغلال هذه الظروف لرفع الأسعار بشكل غير مبرر.

يُشار إلى أنّ الأحواز تُعدّ من أهمّ المناطق المنتجة لقصب السكر في منطقة الخليج العربي، ولن يسطو الاحتلال الإيراني على إنتاج الأحواز من السكر.