إيران…مستشارو نجل الشاه يرسمون مخططاً عنصرياً للحكم

عقد مستشارو نجل الشاه الإيراني السابق اجتماعاً في الولايات المتحدة لدراسة إدارة حكم إيران بعد سقوط نظام الملالي، وخلال الاجتماع كشفوا عن رؤيتهم لتفريس الأحواز وفرض سيطرتهم بالقوة على كافة أجزاء جغرافية ما يسمى إيران.

وكانت خطتهم تنم عن عنصرية واضحة نحو العرب والأكراد والبلوش وكذلك الأذريين، إذ عبروا عن رؤيتهم لتقسيم دولة الأحواز عبر إنشاء مدينة فارسية تفصل شمالي الأحواز عن جنوبها، وكذلك تهجير الأحوازيين خارج أرضهم التاريخية.

كما أيدوا فرض السلطة بالقوة في الأحواز، من خلال استخدام القوة العسكرية، ونزع السلاح الخفيف من كافة الأحوازيين، ومنع تواجد العرب على الجانب الشرقي من الخليج العربي.

أما عن طريقة إدارتهم للبلوش، فأيدوا كذلك استخدام القوة ضد البلوش، إلى جانب محاربتهم دينياً، وبالنسبة للأكراد فأكد مستشارو نجل الشاه الإيراني أن لا قوة للأكراد، لأنه لن يتلقوا دعماً من الدول المجاورة، وفي حال لو حصلوا على دعم من إقليم كردستان، فإن الأمر لن يحتاج سوى إطلاق صاروخين على أربيل عاصمة الإقليم وينتهي الأمر.

وأبدى المجتمعون تخوفاً مما أسموه المشروع التركي الذي يقوده الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وخاصة مع تحالفه مع دولة أذربيجان، وما يشكل من خطر على المصالح الفارسية وخاصة في إدارة محافظة أذربيجان المحتلة.

ويبرز هذا الاجتماع كمية الحقد الموجودة لدى من يدعي المظلومية من النظام الحالي، فنجل الشاه كما والده وجده، يبدو أنه يسعى لإحياء أمجاد موجودة في مخيلته هو وحاشيته التي تؤمن بالعنصرية وتفوق العرق الفارسي على القوميات والأعراق الأخرى.