أخبار العالمأهم الأخبارالأخبار

إسرائيل…مسؤول سابق يتوقع استمرار حالة العداء مع إيران

توقع قائد الدفاع الجوي الإسرائيلي السابق زفيكا حيموفيتش، توقف الضربات المتبادلة بين إيران وإسرائيل في المستقبل، لكنه من رجح استمرار هذه الحالة بين الطرفين لأشهر أو حتى سنوات،

توقع قائد الدفاع الجوي الإسرائيلي السابق زفيكا حيموفيتش، توقف الضربات المتبادلة بين إيران وإسرائيل في المستقبل، لكنه من رجح استمرار هذه الحالة بين الطرفين لأشهر أو حتى سنوات،

وأوضح اللواء حيموفيتش أنه يستطيع التنبؤ بما سيحدث مستقبلاً من خلال دراسة تاريخ الضربات بين إيران وإسرائيل.

وأضاف: “الأمر المؤكد هو أن الجولة المقبلة ستشهد تصعيدًا أكبر، مع مزيد من الصواريخ وتعقيدات أكثر… وهذا افتراض منطقي”.

وأشار حيموفيتش قائلاً: “لن يعود الطرفان إلى الوراء. حجم الضربات سيكون أكبر بكثير مما كان عليه سابقًا. فقط انظروا إلى الهجومين الأخيرين لإيران، في 14 إبريل (نيسان) والأول من أكتوبر (تشرين الأول) الماضيين؛ حيث تم إطلاق 110 صواريخ باليستية، في 14 إبريل، بينما وصل العدد إلى نحو 200 صاروخ في أكتوبر، أي ضعف العدد تقريبًا”.

وأردف حيموفيتش أن هذا هو “النمط” الذي يستند إليه، بناءً على خبرته العسكرية في الجيش الإسرائيلي؛ حيث شغل منصب قائد رفيع في مناورات “جونيبير- كوبره” المشتركة بين القوات الإسرائيلية والأميركية عام 2018.

وفي حين قد تتفاقم الأوضاع، يعتقد حيموفيتش أنه في مرحلة ما ستنتهي هذه الدورة، ولكن السؤال هو: ما الذي سيجعل أحد الطرفين يتوقف؟

وأضاف حيموفيتش: “في المستقبل، سيتوقف أحدهما، والسؤال هو: ما الذي سيدفعهما إلى التوقف؟”.

وقد يكون الضغط الخارجي عاملاً مهمًا في هذا السياق.

وأشار حيموفيتش إلى أن الفترة الانتقالية، خلال الأشهر المقبلة، مع وصول الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، ستكون مرحلة حساسة بالنسبة لإسرائيل وإيران، حيث من غير المرجح اتخاذ قرارات كبيرة خلالها.

وتواجه إسرائيل عدة جبهات حرب مستمرة منذ أكثر من عام، وكلما طالت هذه الحرب، أصبح الوضع أكثر تعقيدًا وأصعب من حيث التهدئة، كما أوضح اللواء زفيكا حيموفيتش.

إلى أن جميع الطرق تؤدي إلى النظام الإيراني، قائلاً: “ماذا يمكن أن تكون علاقة إسرائيل مع الحوثيين في اليمن أو الميليشيات في العراق؟ لا شيء”.

وأضاف أن الهدف المعلن لإيران بتدمير إسرائيل هو السبب في وجودها بسوريا والعراق وتشكيلها وكلاء وميليشيات على الحدود مع الدولة العبرية.

ورغم أن هذا التبادل الخطير بين الخصمين غير مستدام، فقد تركز إسرائيل في مرحلة ما على إيران وبرنامجها النووي، وفقًا لـ “حيموفيتش”.

ومن جهته، قال مستشار الأبحاث في “معهد واشنطن”، باتريك كلاوسون، “إن إسرائيل وإيران لا ترغبان في حرب شاملة، لكن كلا الطرفين مصمم على إظهار قدراته على إلحاق ضرر كافٍ يضطر الطرف الآخر إلى التوقف”.

وفي هذا السياق، هدد المرشد الإيراني، علي خامنئي، إسرائيل والولايات المتحدة بـ “رد قاسٍ” على الضربات الإسرائيلية الأخيرة.

وقال خامنئي، في 2 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري: “الأعداء، سواء كان النظام الصهيوني (إسرائيل) أو الولايات المتحدة الأميركية، سيحصلون بالتأكيد على رد قاسٍ على ما يفعلونه بإيران والشعب الإيراني وجبهة المقاومة”.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى