إسرائيل تغتال القيادي بحركة حماس صالح العاروري في معقل حزب الله
أغتالت إسرائيل نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صالح العاروري، واثنين من قادة كتائب القسام في الضاحية الجنوبية ببيروت معقل ميليشيات حزب الله الإرهابي في لبنان.
وفقًا لوكالة الأنباء الرسمية اللبنانية، استهدفت مسيرة إسرائيلية معادية مكتبًا لحماس في المشرفية، مما أسفر عن سقوط 6 قتلى.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، نقلاً عن مصادر غير مسماة، أن إسرائيل قامت باغتيال صلاح العاروري.
واكدت حركة “حماس” الاغتيال، مشيرة إلى وفاة العاروري واثنين من قادة كتائب القسام، الجناح المسلح للحركة.
وقد تعاون العاروري مع القائد السابق لميليشيات فيلق القدس في الحرس الثوري الإرهابي ، قاسم سليماني، قبل مقتله في غارة جوية أمريكية في بداية عام 2020.
وتقول تقارير إعلامية إن العاروري ساعد في تشكيل تحالف جديد لحماس مع إيران وحزب الله الإرهابي مما أثار قلق إسرائيل وجعلها تتوجه إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في عام 2017 ومرة أخرى في عام 2018 للحيلولة دون تقدم هذا التحالف.
كانت هناك علاقة بين العاروري وسعيد إزادي، رئيس “فرع فلسطين” في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإرهابي، حيث حضرا اجتماعات مشتركة وكانوا يتبادلون التواصل بانتظام.