أهم الأخبارالعالم العربي

إسرائيل تشن غارات جديدة على الضاحية الجنوبية لبيروت معقل حزب الله

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد 17 نوفمبر 2024، أنه استهدف مواقع حزب الله في الضاحية الجنوبية معقل الميليشيا المسلحة المدعومة من إيران، وسط استمرار التصعيد العسكري في جنوب لبنان.

وتم تنفيذ غارات إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت بعد ساعات قليلة من إعلان هذه ميليشيا حزب الله  أنها استهدفت قواعد إسرائيلية حول مدينة حيفا.

وأظهرت لقطات تلفزيونية عمودا من الدخان يتصاعد فوق المناطق الجنوبية من العاصمة اللبنانية. وسبق أن حذر الجيش الإسرائيلي سكان المناطق الثلاث بضرورة إخلاء المنطقة.

وفي جنوب لبنان، استهدفت الغارات الجوية الإسرائيلية الليلية وقذائف المدفعية مدينة الخيام الحساسة، على بعد حوالي ستة كيلومترات من الحدود. وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية هذا النبأ صباح الأحد.

وجاء التفجير بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي عن “هجوم صاروخي كثيف” على حيفا في وقت متأخر من يوم السبت، قائلا إن معبدا يهوديا أصيب وأصيب مدنيان.

ومنذ 13 سبتمبر الماضي، كثفت إسرائيل هجماتها على لبنان وأرسلت قواتها البرية. ويأتي ذلك على الرغم من ما يقرب من عام من تبادل إطلاق النار المحدود بين قوات الحدود، والذي بدأته ميليشيا حزب الله المدعومة من إيران لدعم حركة حماس المتطرفة في غزة.

مع بداية الأسبوع الثامن من العمليات البرية للجيش الإسرائيلي ضد  ميليشيا حزب الله في لبنان، وصلت القوات الإسرائيلية إلى أعمق نقطة في الأراضي اللبنانية يوم السبت 16 نوفمبر.

وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية أن الجنود الإسرائيليين استولوا على تلة استراتيجية في قرية شاما، على بعد حوالي 5 كيلومترات من الحدود. وتحدث هذا التقرير عن انفجار عدد من المنازل في هذه القرية، لكن لم يتم التأكد من ادعائه بشأن تفجير مرقد شمعون النبي.

أعلن الجيش الإسرائيلي أن “العمليات المحدودة والمحلية” لقواته مستمرة في جنوب لبنان. في الوقت نفسه، أمر الجيش الإسرائيلي بإخلاء سكان ثلاث مناطق محددة في مدينة الضاحية القريبة من بيروت يوم الأحد 17 نوفمبر، وأعلن أنه سيعمل في هذه المناطق “قريبا”. وكانت الضاحية المقر الرئيسي لحزب الله وقواته منذ عقود.

كما قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية، السبت، الضاحية وأجزاء من مرفأ صور. وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية أن ستة أفراد من عائلة واحدة قتلوا في قرية “الخرابية” شمال شرقي صور. وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه استهدف منشآت تابعة لحزب الله في هجمات السبت.

زتكثفت الغارات الجوية الإسرائيلية على الضاحية بعد أن أصاب “وابل الصواريخ الكثيف” الذي أطلقه حزب الله معبدًا يهوديًا في حيفا، أكبر مدينة إسرائيلية في شمال إسرائيل، مما أدى إلى إصابة مدنيين اثنين.

وفيما يتعلق بهجمات السبت، قال حزب الله إنه استهدف “مراكز عسكرية” في حيفا وضواحيها. يوم السبت، تم إطلاق أكثر من 80 صاروخا على حيفا والمدن المحيطة بها، وهو ما يمثل حوالي نصف الهجمات الصاروخية اليومية التي تشنها هذه المجموعة الوكيلة لطهران ضد إسرائيل قبل أسبوعين.

وفي زيارة نادرة لقواته في كفركلا بجنوب لبنان، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هيرتز هالوي إن بلاده تحملت بالفعل “ثمناً باهظاً” من حزب الله، لكن العملية ستستمر حتى نهاية العام. يعود الناس إلى منازلهم في شمال إسرائيل.

ووفقا للفيديو الذي نشره الجيش يوم السبت، قال الجنرال هولواي في كفركلا إن التسلسل القيادي لحزب الله قد انهار، وفقدت العديد من العناصر في الهيكل الرئيسي للجماعة وتضررت بنيتها التحتية بشدة.

وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية أن عدد الضحايا في هذا البلد منذ بدء هجمات حزب الله على إسرائيل، أكثر من 3400 شخص، وقالت إن 80% منهم كانوا ضحايا الأسابيع الثمانية الماضية.

 

 

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى