أهم الأخبارالعالم العربيتقارير

اللجنة الوزارية العربية تؤكد على إنهاء وجود الميليشيا ومكافحة المخدرات على أراضي سوريا

 

أكدت لجنة الاتصال الوزارية العربية حول المعنية بسوريا، إنهاء وجود الميليشيا الايرانية والجماعات المسلحة والإرهابية على الأراضي السورية، د ومكافحة إنتاج وتهريب المخدرات.

وعقد اللجنة اجتماعها في القاهرة، بدعوة من وزير الخارجية المصري سامح شكري، مع وزير الخارجية وشؤون المغتربين السوري فيصل مقداد.

وشارك في الاجتماع وزراء خارجية الأردن ومصر والسعودية والعراق ولبنان، إضافة إلى أمين عام جامعة الدول العربية، مع وزير الخارجية السوري.

وأكد المشاركون في الاجتماع أهمية 3 قضايا رئيسية بحسب البيان، وهي توفير الحوافز والتسهيلات التي ستقدم للاجئين العائدين والإجراءات التنسيقية مع الدول المستضيفة لهم، والعمل على إنشاء منصة لتسجيل أسماء اللاجئين الراغبين بالعودة بالتنسيق مع الدول المستضيفة وهيئات الأمم المتحدة ذات الصلة.

كما تم التأكيد على توفير الحكومة السورية المعلومات عن احتياجات المناطق التي ستشهد عودة للاجئين إليها.

وفي سياق بحث المسار الأمني للأزمة، رحب المشاركون بانعقاد الاجتماع الأول للجنة الأمنية المشتركة الأردنية السورية لضبط الحدود ومكافحة إنتاج وتهريب المخدرات في شهر يوليو 20230
كما رحب المشاركون بالتعاون المشترك بين حكومتي العراق وسوريا في مجال مكافحة المخدرات، التي أثمرت عن تفكيك شبكة تهريب دولية لتهريب المخدرات في دول المنطقة خلال أغسطس.

وأكد البيان دعم سوريا ومؤسساتها في جهودها المشروعة في الحفاظ على سيادة البلاد وأمنها، وإنهاء تواجد الجماعات المسلحة والإرهابية على الأراضي السورية، وخروج جميع القوات الأجنبية غير المشروعة، وفق أحكام القانون الدولي.

وقدمت لجنة الاتصال جملة مقترحات لتنفيذ بيان عمان لوزير الخارجية السوري، وشجعت الحكومة السورية على مواصلة الخطوات والإجراءات الخاصة بالتعامل مع جميع تبعات الأزمة السورية، وبما يحقق آمال الشعب السوري الشقيق في تجاوز التحديات ذات الصلة.

وتشهد سوريا انتشار واسعا لميليشيات ايران، وهو ما يهدد الأمن القومي العربي.

و تعتبر مقرات ومراكز ميليشيات الحرس الثوري الإرهابي أو للميليشيات الأخرى التابعة له.

وتشير الأرقام إلى أن انتشار واسع لميليشيا الحرس الثوري الإرهابي أو للميليشيا الأخرى التابعة له، تمنحها مساحة واسعة من النفوذ و السيطرة يفوق في كثير من الأحيان نفوذ وسيطرة القوات النظامية السورية.

ويقدر عدد عناصر ميليشيا الحرس الثوري الإرهابي وفيلق القدس في سوريا بـــ 10 آلاف عنصر ينتشرون في ريف دمشق وطرطوس واللاذقية والبوكمال ودير الزور والحدود العراقية والسورية، وحلب وحمص.

وتعد قاعدة الإمام علي من أبرز القواعد العسكرية لميليشيا الحرس الثوري الإرهابية علي جنوبي مدينة البوكمال في ريف دير الزور الشرقي بالقرب من الحدود السورية العراقية.

وتمتد القاعدة على مساحة كبيرة تصل إلى 20 كم مربع، وهي عبارة عن مستودعات تحت الأرض تكاد لا تكون ظاهرة تتخفى بالطبيعة الصحراوية، إضافة لطرق ترابية تصل بين المستودعات وغرف خصصت لإقامة المقاتلين، ويسيطر عليها ميليشيا حزب الله العراقي.

كما تسيطر ميليشيا الحرس الثوري الارهابية، على عدة تلال مهمة في الجنوب السوري كـ تل مرعي، وتلول فاطمة، وتل أيوب، وتل قرين، وتل الحارة، وتل الجابية، وتل جموع، والتلول الحمر، وتل الزعتر، حيث تتخذها مراكز رصد متقدم تحت غطاء قوات النظام السوري، ويتم التنقل بآليات عسكرية ولباس عسكري لقوات النظام السوري.

 

 

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى