إدانات دولية لأنشطة الاحتلال الإيراني النووية
أصدرت بريطانيا وفرنسا وألمانيا بيانا أدانت فيه إعلان سلطات الاحتلال الإيراني، عن صاروخ باليستي جديد.
وأكدت الدول الثلاثة في البيان: “إنها تتعهد بالقيام بكافة الإجراءات الدبلوماسية لمنع حصول إيران على الأسلحة النووية ومحاسبتها على أنشطتها المزعزعة على مستوى المنطقة والعالم”.
وجاء ذلك بعد يوم من اعلان رئيس منظمة الطاقة الذرية بدولة الاحتلال الإيراني ،علي أكبر صالحي أنه تم تشكيل فريق عمل لزيادة الطاقة الإنتاجية لمحطات الطاقة النووية في إيران إلى 20 ألف ميغاوات.
وقال صالحي في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) إن هذا الهدف يتطلب بناء 10 محطات نووية جديدة بقدرة 1000 ميغاوات لكل منها.
وأدعي صالحي أن إيران تستخدم الطاقة النووية للأغراض السلمية وفقا للاتفاق النووي الذي أبرمته مع القوى العالمية في عام 2015، ولكن هذا الادعاء يتناقض مع حقيقة أن إيران خفضت التزاماتها النووية وزادت تخصيب اليورانيوم إلى مستويات تفوق الحدود المسموح بها في الاتفاق.
وتواجه دولة الاحتلال الإيراني ضغوطا دولية بسبب برنامجها النووي، حيث انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي في عام 2018 وفرضت عقوبات على طهران.
وتسعى الأطراف الأخرى في الاتفاق (بريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين) إلى إنقاذه وإعادة الولايات المتحدة إليه، ولكن إيران ترفض التفاوض مع الولايات المتحدة ما لم ترفع العقوبات عنها.
وقد أثارت خطة إيران لزيادة طاقتها النووية قلقا واستنكارا من دول المنطقة والعالم، التي تخشى أن تستخدم طهران الطاقة النووية لأغراض عسكرية وتهديد الأمن والسلم الدوليين.
ودعت هذه الدول إلى وقف الانتهاكات النووية الإيرانية والالتزام بالقوانين والمعايير الدولية.