أزمة تضرب موظفي جامعة الصالحية
طالب موظفو جامعة الصالحية للعلوم التطبيقية بالاستقرار الوظيفي والتعاقد المباشر مع مع البلدية.
وأشار مصدر عمالي إلى أن هؤلاء الموظفون، البالغ عددهم حوالي 8 أشخاص والذين يحملون درجات الدراسات العليا والبكالوريوس، يعملون كموظفين إداريين على أساس تعاقدي في جامعة الصالحية.
وقد طلب هؤلاء الموظفين التعاقد مع بلدية الصالحية مع إغلاق الجامعة لنهاية العام الدراسي.
ومؤخرًا اخطرت وزارة داخلية الاحتلال الإيراني بعض الجامعات العلمية التطبيقية التابعة لبلديات في جغرافية ماتسمى إيران ومن بينها بلدية الصالحية بدولة الأحواز العربية المحتلة بوجوب توقف هذه الجامعة عن نشاطها العلمي والتعليمي، لذلك طلب الموظفين عدة مرات نقلهم إلى بلدية الصالحية والمجموعات التابعة لها للحفاظ على مصدر دخلهم وحقهم في الوظائف لكن البلدية لا تتخذ أي إجراء لتوظيفهم.
أيضا اشتكى الموظفين من تأخر حوالي ثلاثة أشهر من الراتب والإجازات ومكافأة نهاية العام.
وطالب موظفو جامعة الصالحية للعلوم التطبيقية إدارة بلدية الصالحية باعتبارها صاحب العمل الرئيسي، ومن أجل استمرار علاقة العمل وتوفير سبل العيش والأمن الوظيفي لموظفي جامعة العلوم التطبيقية، بإبرام عقد عمل مباشر مع هم.
وبحسب أحد الموظفين أنفسهم، فإن إدارة بلدية الصالحية تعارض نقل 8 عمال من جامعة العلوم التطبيقية، التي استقطبت عددا كبيرا من العمال خارج معايير التوظيف في بلدية الصالحية خلال الأشهر القليلة الماضية.
