أحمد رضا جلالي: طبيب إيراني سويدي يواجه الإعدام بعد محاكمة غير عادلة
أصدرت منظمة العفو الدولية يوم الاثنين بيانًا حذرت فيه من خطر إعدام أحمد رضا جلالي، وهو طبيب يحمل جنسية مزدوجة، مسجون في إيران.
وأشار البيان إلى مرور ثماني سنوات على اعتقال هذا المواطن الإيراني السويدي، وتناول إضرابه الأخير عن الطعام احتجاجًا على استمرار اعتقاله بعد تبادل الأسرى الأخير بين إيران والسويد.
وبحسب البيان، منعت سلطات سجن إيفين هذا الطبيب مزدوج الجنسية من الحصول على الخدمات الصحية اللازمة في الوقت المناسب، رغم معاناته من عدم انتظام ضربات القلب وفقر الدم وضغط الدم.
وأدى ذلك إلى تدهور حالته الصحية بعد إضرابه الأخير عن الطعام.
وأكدت منظمة العفو الدولية في بيانها أن على إيران إلغاء حكم الإعدام الصادر بحق أحمد رضا جلالي، والذي صدر عقب محاكمة غير عادلة، والإفراج عنه فورًا.
وأضافت المنظمة الحقوقية أن على السلطات الإيرانية توفير الرعاية الطبية اللازمة لجلالي وحمايته من التعذيب وسوء المعاملة.
كما دعت منظمة العفو الدولية إلى إجراء تحقيق سريع ومستقل وفعال ومحايد مع المسؤولين عن الأعمال غير القانونية ضد أحمد رضا جلالي ومحاكمتهم.
كان أحمد رضا جلالي، وهو طبيب إيراني سويدي، قد سافر إلى طهران لإلقاء محاضرة بدعوة من جامعة طهران في ربيع عام 2016 وتم اعتقاله.
وحكمت السلطات القضائية في إيران عليه بالإعدام بتهمة “التجسس”، وهي تهمة نفاها جلالي وزوجته مرارًا وتكرارًا. وأعلن جلالي سابقًا إضرابًا عن الطعام احتجاجًا على قرار المحكمة وخطر الإعدام.
وفي رسالة صوتية موجهة إلى رئيس الوزراء السويدي أولاف كريسترسون، انتقد جلالي تركه وحيدًا خلال عملية تبادل الأسرى في إيران، مشيرًا إلى إطلاق سراح يوهان فلودروس، المواطن السويدي، وسعيد عزيزي، المواطن الإيراني السويدي المزدوج، في تبادل مع حميد نوري. ووصف جلالي استمرار احتجازه في إيران بأنه تمييز واضح.