جحيم المعتقلين.. انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان في سجن شيبان
كشفت مصادر حقوقية عن الأوضاع اللاإنسانية في سجن شيبان التابع للاحتلال الإيراني في الأحواز، حيث تمارس الانتهاكات الواسعة بحق المعتقلين الأحوازيين في السجن.
ولفتت المصادر إلى المعتقلين في سجن شيبان يعانون من الانتهاكات الجسدية والنفسية، حيث يتعرض العديد من السجناء للتعذيب والضرب من قبل مليشيات الاحتلال الإيراني.
وأضافت المصادر الحقوقية أن سجن شيبان بالأحواز يشهد ظروفا غير إنسانية تنتهك أبسط حقوق المعتقلين، حيث السجناء الأحوازيين من الاكتظاظ الشديد، بالإضافة لنقص أدوات التدفئة في الشتاء القارص ومنع الأدوية والزيارات لهؤلاء المعتقلين.
وأضافت المصادر أنه يُحتجز عدد كبير من المعتقلين في زنازين ضيقة المساحة، مما يهدد وضعهم الصحي المتدهور في سجن شيبان، ويزيد من معاناتهم اليومية.
كما تعاني مرافق سجن شيبان من نقص حاد في الخدمات الأساسية، بما في ذلك الصرف الصحي الذي يتسبب في تفشي الأمراض المعدية.
وأبلغ العديد من أهالي المعتقلين أن أبنائهم المعتقلين في سجن شيبان يعانون من نوعية غذاء رديئة وكميات محدودة، كذلك يعاني المعتقلون صعوبة في الوصول إلى العلاج والرعاية الصحية المناسبة، مما يؤثر بشكل كبير على صحتهم العامة.
وأوضحت المصادر أن الانتهاكات الواسعة من قبل الاحتلال الإيراني بحق المعتقلين في سجن شيبان تُعتبر مثالًا على الأساليب الوحشية التي يستخدمها النظام ضد المعارضين السياسيين والنشطاء الأحوازيين.
وفي منتصف نوفمبر الماضي شهد سجن شيبان، اعمال عنف بين إدارة السجن والمعتقلين الأحوازيين، بسبب المعاملة القاسية والممارسات التعسفية التي تمارسها إدارة السجن ضد السجناء، مما أسفر عن إصابة ما لا يقل عن 15 سجيناً، وتعرضوا للضرب ونقلوا إلى زنازين انفرادية.
وبحسب التقارير، أصيب ما لا يقل عن 15 سجيناً، وتعرضوا للضرب ونقلوا إلى زنازين انفرادية. بالإضافة إلى ذلك، قام حراس السجن بتقييد وصول السجناء إلى المرافق الأساسية من خلال قطع هواتف القسم 8 وإزالة مواقد الغاز التي يستخدمونها في الطهي .
وطالبت منظمات حقوقية المجتمع الدولي لإجراء تحقيقات مستقلة في أوضاع السجناء الأحوازيين في سجون الاحتلال الإيراني، وإنقاذ حياتهم من مصير موت بطئ في سجن شيبان.