أرقام صادمة.. ارتفاع حوادث الطرق في الأحواز إلى مستوى قياسي

أعلنت جامعة الأحواز للعلوم الطبية، إصابة نحو 27 ألف مواطن على طرق الأحواز جراء الحواث المرورية في احصائية توضح تردي البنية التحتية للطرق بمدن الأحواز.

وتعد الاحواز من أكثر المناطق دموية في المنطقة من حيث حوادث المرور. ويعود أكبر عدد من حوادث الطرق خلال العقدين الماضيين لتدهور البنية التحتية  للطرق في الأحواز رغم ثروات الأحواز الغنية بالنفط والغاز، ولكن يعمل الاحتلال الإيراني على سرق خيرات الأحواز ترك الأحوازيين في حالة من الفقر وانهيار الخدمات والبنية التحتية.

وقال عارف أصل شرهاني، المتحدث باسم الطوارئ بجامعة الأحواز جندي شابور للعلوم الطبية، إنه خلال الأشهر الثمانية الماضية، تم تسجيل 23036 مهمة في قسم الحوادث و15842 حادثًا حضريًا في مجال حوادث الطرق.

وأضاف شرهاني: أن عدد المصابين في هذه الحوادث بلغ 26909، تم نقل 23152 منهم إلى المراكز الطبية وتم علاج 3611 في مكان الحادث.

وأوضح المتحدث باسم الطوارئ بجامعة الأحواز الطبية أن الأسباب الرئيسية لهذه الحوادث تتضمن البنية التحتية المتهالكة للطرق، مثل عدم وجود طرق موحدة، غياب إشارات المرور بالإضافة وجود منعطفات حادة ووديان عميقة والسقوط الجبلي المستمر، كذلك انسداد الطرق والانزلاقات، وراء ارتفاع حوادث الطرق بالأحواز.

كما أضاف شرهاني أن التجاوز غير المصرح به وغياب البنية التحتية بإنارة الطرق، إلى جانب حركة المرور الكثيفة، ساهمت بشكل كبير في ارتفاع معدلات الحوادث بالأحواز.

وخلال العام الماضي أصيب 19 ألفًا و 29 شخصًا (14 ألفًا و 362 رجلاً و 4 آلاف و 667 امرأة) في حوادث المرور في دولة الاحواز العربية، وهو أكثر من معدلات إصابات حوادث الطرق في 2022 حيث سجل إصابة 16 ألفًا و 340 شخصًا (12 ألفًا و 369 رجلاً و 3 آلاف و 971 امرأة) بنسبة 16 بالمائة.

وتشير التقديرات إلى أن معدل وفيات حوادث المرور في الأحواز يبلغ 30 حالة وفاة لكل 100 ألف شخص، وهو أعلى بكثير من المعدل الوطني في جغرافية ما تسمى إيران، البالغ 18 حالة وفاة لكل 100 ألف شخص.