الشارع يضرخ من المعاناة .. وحاشية خامنئى غارقة في المجالس الأرستقراطية من قوت الشعب
فى ظل مايعانيه الشعب الفارسي من الجوع والبطالة ، اقامت زوجة المرشح المقرب من خامنئي ابراهيم رئيسي مكتب انتخابي فخم وذلك احتفاء بترشح زوجها وذلك من الاموال المسروقة باسم الدين في مشهد الفارسية .
حيث يجتاح الفقر والبطالة دولة الاحتلال الفارسى لعدم إهتمام مسؤولى الاحتلال بالشعب أو البنية التحتية للبلاد بقدر اهتمامهم بدعم الإرهاب فى الدول العربية عبر مليشياتهم لزعزعة الاستقرار والأمن فى المنطقة وترسيخ النفوذ الفارسى .
وتسرق حكومة دولة الاحتلال الفارسي قوت الشعب لعمل مثل هذه المجالس الأرستقراطية ، حيث ترتفع أصوات الكادحين فى الشوارع طلبا للقمة العيش والتى هى من حقهم يتمتع مثل هؤلاء بمحالس الترف .
وفى الوقت الذى تتمتع فيه النساء المقربات من خامنئى أو زوجات مسؤولين بدولة الاحتلال الفارسي تعاني المرأة العادية فى المجتمع الفارسى وتواجه تحرش وامان وبطالة وتشرد ، حيث أكد المسؤولين فى وقت سابق أن هناك عدد كبير من الفتيات المراهقات المدمنات والتى لم يتعدى اعمارهن 15 عامًا.
و سلط بعض النشطاء فى دولة الاحتلال الضوء على سعة مراكز فى احتواء السيدات حيث كشفوا ان ماداخل هذه المراكز لايعكس العدد الحقيقى وان الموجوات هناك أقل من عدد النساء المدمنات. على سبيل المثال ، يبلغ عدد هؤلاء النساء في مدينة طهران حوالي 1000، لكن الطاقة الاستيعابية الإجمالية للملاجئ للمدمنات في العاصمة 500 شخص .
فى حين ان المدمنات يتعرضن للتحرش بسبب نقص القدرات في مراكز الرعاية. ومع ذلك ، في العديد من هذه المراكز ، وبصرف النظر عن إزالة السموم ، لا يتم إيلاء أي اهتمام لقضايا أخرى تتعلق بالنساء المدمنات ، بما في ذلك القضايا النفسية والاجتماعية، حسبما اكدت متخصصة فى قضية الإدمان .
ولا يمر يوم دون أن تنتشر الصور والمقاطع المصورة لأطفال ورجال وشيوخ يأكلون من صناديق القمامة بسبب سوء الأحوال المعيشية الصعبة والتى فرضها النظام الفارسي على الشعب .
وفى وقت سابق تداول نشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي بدولة الاحتلال الفارسي مقاطع فيديو تظهر مدمنين في منطقة “شوش” بعاصمة الاحتلال يتعاطون المخدرات بشكل جماعي وعلني في الشوارع .
وفى سياق آخر تظاهر الكثير من أبناء الأحواز العربية المحتلة فى وجه المرشح الفارسي رئيسى المقرب من المدعو على خامنئى .