العالم العربي
قيادى فارسي يشرف على معسكرات تجنيد الأطفال فى اليمن
وكالات
لاتتوقف المحاولات الفارسية فى وضع اليمن تحت نفوذه مثلما عمل ذلك فى أكثر من عاصمة عربيةعن طريق مليشياته الإرهابية ، حيث أن المدعو في فيلق القدس الإرهابي حسن ايرلو، هو من يشرف على مخرجات معسكرات التدريب التي تقيمها ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران ، لاستدراج وتجنيد عشرات الآلاف من الأطفال في العاصمة صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرتها تحت غطاء “المراكز الصيفية” .
وكشف وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، في سلسلة تغريدات على صفحته بموقع تويتر، مساء الجمعة، أن ميليشيا الحوثي تقوم بإشراف إيراني باستدراج الأطفال لمعسكرات تدريب، ومسخ هويتهم اليمنية والعربية وغسل عقولهم وتعبئتهم بثقافة الموت وشعارات الكراهية والأفكار الطائفية الارهابية المستوردة من إيران، وتجنيدهم في معاركها العبثية خدمة للمشروع التوسعي الفارسي وأطماعه في المنطقة، داعيا المواطنين في المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي الإرهابية لإدراك حقيقة مشروعها الطائفي الخطير الذي يستهدف اليمن أرضا وإنسانا وهوية وحاضر ومستقبل.
وأضاف الإريانى “أن ميليشيا الحوثي مجرد أداة إيرانية قذرة لتنفيذ مخطط نشر الفوضى والإرهاب في اليمن والمنطقة، واتخاذ اليمنيين قرابين لإرضاء اسيادهم في طهران”.
وأطلق ناشطون يمنيون، حملة تحت عنوان الحوثى يفخخ الطفولة، حذروا فيه من أهداف ميليشيا الحوثي، من المراكز الصيفية التي تستقطب من خلالها الأطفال للمشاركة في جبهات القتال، معتبرين أنها دمار للعقل اليمني والطفولة.
وفى سياق آخر نفّذت قوات الجيش اليمني والمقاومة الشعبية، اليوم الخميس، كميناً محكماً استهدف مجموعات من مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، في جبهة الخنجر شمال مدينة الحزم بمحافظة الجوف.
وأكد مصدر عسكرى يمني للمركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية القول إن مجموعات من مليشيا الحوثي حاولت التسلل إلى أحد المواقع العسكرية غرب معسكر الخنجر، إلا أن قوات الجيش كانوا يرصدون تحركاتها منذ البداية وأوقعوها في كمين، مؤكدا وقوع غالبية تلك العناصر بين قتيل وجريح، فيما لاذ من تبقى منهم بالفرار.