أهم الأخبارالعالم العربيتقارير

فشل انتخاب الرئيس.. تيار سياسي: انتخاب رئيس لبنان بيد طهران

فشل البرلمان اللبناني، يوم الخميس، للمرة الثامنة في انتخاب رئيس جديد للبلاد خلفا لميشال عون، منذ شغور المنصب منذ مطلع نوفمبر، من جراء انقسامات سياسية وانهيار اقتصادي، وتم رفع جلسة انتخاب الرئيس الى الخميس المقبل في الثامن من كانون الاول/ديسمبر الجاري، وذلك بعد فقدان النصاب داخل الجلسة.

وأدلى 111 نائباً في البرلمان اللبناني بأصواتهم في الدورة الاولى التي تغيّب عها بعذر، كلّ من النواب: نديم الجميل، حليمة قعقور، نعمة افرام، فريد الخازن، زياد حواط، ابراهيم كنعان، علي عسيران وفراس حمدان.

وخاطب المجلس الوطني لرفع الإحتلال الإيراني عن لبنان ، اعضاء مجلس النواب اللبنانيبعد محاولات فاشلة لانتخاب رئيس للبنان، قائلا” ، تظهر علامات التعب على وجهك. وسبب هذا الفشل ان لبنان محتلة من قبل ايران وهذه ليست وجهة نظر مجموعتنا الوحيدة “.

وعقد المجلس الوطني لرفع الاحتلال الإيراني عن لبنان ولقاء سيدة الجبل مؤتمراً صحافياً وألقى الدكتور فارس سعيد كلمة في مستهل المؤتمر جاء فيها : “بيَّنتْ سبعُ جلسات نيابية لانتخاب رئيس الجمهورية حتى الان اننا أمامَ مشكلتين: الاولى، مشكلة تعطيل الجلسة، بإفقاد النصاب الدستوري للدورة الثانية أو التالي، كما يحدده الرئيس بري، وهذا بقرار إيراني ينفّذه حزب الله بالتعاون مع الرئيس برّي والتيار الوطني الحرّ. والثانية مشكلة عجز القوى النيابية المقابلة عن كسر قرار التعطيل”.

ويوم السبت الماضي ، دعا خامنئي مرة أخرى لبنان إلى منطقة نفوذ إيران وقال إن السياسة النشطة للجمهورية الإسلامية في لبنان وسوريا والعراق أدت إلى فشل الخطة الأمريكية في هذه الدول.

معارضو حزب الله في لبنان ، الجماعة المدعومة من ايران في بيروت ، يعتبرون موقف طهران وخامنئي هذا سببًا واضحًا لعدم سماح ايران بانتخاب رئيس في لبنان ، دون الخصائص التي أعلنها حزب الله. بما في ذلك شرط دعمه للمقاومة

 

وقال المجلس الوطني لمواجهة الاحتلال الإيراني في لبنان في مؤتمر صحفي: “لن نغفر لمن لا يعتبر نشر 100 ألف مقاتل و 100 ألف صاروخ وفتح الحدود بين سوريا ولبنان احتلالاً من قبل إيران”.

وأكد هذا المجلس: “كما أننا لا نغفر لمن لا يعتبر تصريح خامنئي بأن توسع الثورة الإيرانية في لبنان والعراق وسوريا دليل واضح على احتلال إيران. هذه كلها اسباب الاحتلال “.

وأضاف إن مثلَ هذه الحسابات التي تُراهن على ريحٍ خارجية مؤاتية، وتراوحُ مكانها في دائرة مُفْرغة، تنسى أو تتناسى أنه “لا ريحَ مؤاتية لِمَنْ لا أشرعةَ له!”. والأشرعةُ هي بطبيعة الحال وفي الواقع: جهوزية القوى الداخلية. كما حصل في لحظة 14 آذار 2005.

وقال عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب رازي الحاج: “نحن أسياد أنفسنا ويمكننا انتخاب رئيس وفق الدستور ولا يجب انتظار الخارج فهذا الأصول وهذا الدستور “حرام نحنا وحرام الناس”. مضيفاً: “من الواضح أن الفريق الآخر ينتظر كلمة السر من الخارج لانتخاب رئيس”.

وبحسب وسائل إعلام لبنانية ، فإن ما يسمى “محور المقاومة” هو أحد أوراق إيران في توسيع النفوذ الاستراتيجي للملالي في المنطقة.

لكن أكثر ما فاجأ المحللين هو أن خامنئي نفسه يعلن هذه المرة بنفسه سيطرة ايران على عدد من الدول العربية. ربما لأنه يرى أن نظامه مهتز بسبب الانتفاضة الثورية ضد الجمهورية الإسلامية.

 

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى